التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

محامي أردني: إسرائيل تستأجر مبنى في دهوك لعناصر خلق 

وكالات – سياسة – الرأي –

قال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية والناطق الرسمي باسمها، المحامي محمد احمد الروسان، أن شبكات المخابرات الإسرائيلية وخاصة الموساد يقوم بتدريب عناصر مجاهدي خلق من الجنسين على الاغتيالات والتجسس والتخريب في العراق وإيران.

وكشف المحامي الروسان عن معلومات تؤكد أن المخابرات الإسرائيلية الموساد استأجرت مبنى تابع لأحد الفنادق، التي يملكها الزعيم الكردي مسعود بارزاني، لعناصر منظمة خلق الإرهابية.
 
وبين الروسان في مقال له وصل “اشرف نيوز” نسخة منه، أن أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تراهن على أحد أدواتها في الداخل الإيراني وهي منظمة خلق الإرهابية، لافتاً إلى أن أمريكا العائدة للعراق عبر ملف الدواعش ستفعل وجودها عبر الاستعانة بعناصر زمرة منظمة خلق لشن عمليات سرية ضد إيران.
وأضاف الكاتب والسياسي الأردني لقد “صار واضحاً للعيان، أنّ حركة مجاهدي خلق الإيرانية، تخلّت عن عدائها للغرب، ما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي، وانخرطت وبشكل عميق في تحالف مع الإدارة الأمريكية، ومضت قدماً في تحالفاتها الغربية، وخاصةً مع المخابرات الفرنسية، والبريطانية (الأم أي سكس)، والكندية، والألمانية، على النحو الذي أدّى الى انخراطها في تحالفات، مع كل من يعادي النظام الإيراني، وفي نهاية المطاف، وجدت هذه الزمرة نفسها( منظمة خلق)، واقعة في أحضان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تمارس الجنس الجماعي الأمني معها، ومع جهاز الموساد الإسرائيلي، ومنظمات اللوبي الإسرائيلي:- مثل الأيباك، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي، ولجان الكونغرس الأمريكي، ومنتديات ومراكز دراسات، ومنظمات جماعة المحافظين الجدد”.
وأوضح المحامي محمد أحمد الروسان أن “علاقات منظمة مجاهدي خلق، بجهاز الموساد الإسرائيلي، ذات بعد زمني طويل، فهناك شبكة استخبارية تابعة للموساد، تعمل داخل ايران والعراق، وتتكون عناصرها وبشكل حصري، من منظمة خلق الإيرانية بزعامة مريم رجوي، وتقوم هذه الشبكة، والتي تتكون من شبكة جواسيس عنقودية، بحيث لا يعرف الجاسوس، زميله في ذات الشبكة، بتجميع المعلومات الاستخبارية الفائقة الحساسية، داخل ايران والعراق معاً، عن الأوضاع الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والعسكرية، والتكنولوجية الأمنية، وتقديمها للموساد الإسرائيلي، وعبر محطة الموساد الموجودة، في مدينة دهوك، حيث يستأجر الموساد، مبنى تابع لأحد الفنادق، التي يملكها الزعيم الكردي البارزاني مسعود ابن الملا مصطفى”.
ورأى الروسان انّ مستقبل العلاقات التكتيكية والاستراتيجية، بين منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والإدارة الأمريكية أي ادارة كانت، صار يمر عبر قناة الموساد، وهذه العلاقة سوف تطول وتتطور، فلا النسق الثيوقراطي الإيراني، سوف يسقط بواسطة مجاهدي خلق تحديدا أو غيرهاً، ولا العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، أو العاصمة العبرية تل أبيب، بقادرتين على تفادي الخسائر الهائلة، والعواقب الوخيمة، على ارتكاب حماقة، ان تجرأتا على ضرب ايران، وما على عناصر هذه الزمرة، زمرة مريم رجوي، الاّ الاستمرار في تقديم المعلومات الاستخبارية للموساد، كشرط أساسي وضروري، لحصولهم على الطعام والكساء من أمريكا.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق