صالحي: وسائل الاعلام الغربية تمارس التحريف حول عدد اجهزة الطرد المركزي التي تحتاجها ايران
طهران – سياسة – الرأي –
انتقد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وسائل الاعلام الغربية بسبب ممارستها التحريف حول عدد اجهزة الطرد المركزي التي تحتاجها ايران.
وفي حوار له قال صالحي تعليقا على تصريح قائد الثورة الاسلامية امس الاثنين حول احتياج البلاد الى طاقة تخصيب اليورانيوم بمقدار 190 الف SWU سنويا قال ان هذه الوحدة تعني وحدة قياس التخصيب المتمثلة بالفصل بين اليورانيوم الثقيل والخفيف وليست الحاجة وفق عدد اجهزة الطرد المركزي .
واضاف ، ان حاجة البلاد لتأمين وقود محطة بوشهر النووية تساوي هذا المقدار من وحدات التخصيب الآنفة الذكر، وان ماتحتاجه المحطة من الوقود وكذلك مفاعل بوشهر الذري ومحطة اراك التي تعمل بالمياه الثقيلة ، ينبغي تأمينه في غضون السنوات الثماني المقبلة في اطار اتفاق محدد.
واوضح ، ان طاقة تخصيب اليورانيوم في اجهزة الطرد المركزي من جيل IR1هي اقل من 2 SWU فيما تبلغ طاقة اجهزة الطرد المركزي من جيل IR2 نحو 6 SWU.
واردف ، انه اذا بلغت طاقة كل جهاز طرد مركزي 3 SWU فان حاجة البلاد تبلغ 60 الف جهاز طرد مركزي ولو بلغت طاقة كل جهاز طرد مركزي 10 SWU فان حاجة البلاد تبلغ 19 الف جهاز.
ولفت الى ان اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم حاليا في منشأتي نطنز وفردو هي من طراز IR1 حيث يبلغ عددها نحو 10 آلاف جهاز تنشط حاليا ويتم شحنها بغاز UF6 للتخصيب.
واشار الى وجود الف جهاز طرد مركزي من طراز IR2M الا انها لم تستخدم ولم يدخلها غاز UF6 لحد الآن، موضحا انه يتم حاليا اختبار جيلين آخرين من اجهزة الطرد المركزي الاكثر تطورا حيث يتم انجاز هذا المشروع باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار الى ان الخبراء الايرانيين يعملون على اختبار الجيل الرابع من اجهزة الطرد المركزي من طراز IR8 بطاقة 24 سو حيث تجري عليها الاختبارات الا انها لم يستخدم فيها غاز اليورانيوم UF6 حيث ستبلغ الحاجة لاجهزة الطرد المركزي من هذا الجيل نحو 10 آلاف جهاز ، لكن انتاج هذه الاجهزة يحتاج الى وقت.
وانتقد صالحي ماتناقلته وسائل الاعلام الغربية حول عدد اجهزة الطرد المركزي التي تحتاجها ايران وقال انها تمارس التحريف، موضحا،
انه ينبغي التركيز في وسائل الاعلام على طاقة التخصيب وليس على عدد اجهزة الطرد المركزي.
واشار الى خطط البلاد الطويلة الامد في تشييد محطات نووية جديدة وقال ، انه ينبغي الاطمئنان اولا الى امكانية تأمين وقود هذه المحطات في الداخل وهذا لايعني ضرورة انتاج جميع ماتحتاجه المحطات من الوقود في الداخل فقط بل يمكن تأمين بعض الوقود من خارج البلاد ايضا لدى وجود ظروف طبيعية.
واكد على ضرورة تأمين طاقة التخصيب اللازمة داخل البلاد لكي يدرك الطرف المقابل ان ايران تستطيع انتاج ماتحتاجه من الوقود النووي وفي حال تنصل الطرف المقابل من تأمين الوقود يمكن تأمينه بالاستفادة من الطاقات الداخلية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف ، ان حاجة البلاد لتأمين وقود محطة بوشهر النووية تساوي هذا المقدار من وحدات التخصيب الآنفة الذكر، وان ماتحتاجه المحطة من الوقود وكذلك مفاعل بوشهر الذري ومحطة اراك التي تعمل بالمياه الثقيلة ، ينبغي تأمينه في غضون السنوات الثماني المقبلة في اطار اتفاق محدد.
واوضح ، ان طاقة تخصيب اليورانيوم في اجهزة الطرد المركزي من جيل IR1هي اقل من 2 SWU فيما تبلغ طاقة اجهزة الطرد المركزي من جيل IR2 نحو 6 SWU.
واردف ، انه اذا بلغت طاقة كل جهاز طرد مركزي 3 SWU فان حاجة البلاد تبلغ 60 الف جهاز طرد مركزي ولو بلغت طاقة كل جهاز طرد مركزي 10 SWU فان حاجة البلاد تبلغ 19 الف جهاز.
ولفت الى ان اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم حاليا في منشأتي نطنز وفردو هي من طراز IR1 حيث يبلغ عددها نحو 10 آلاف جهاز تنشط حاليا ويتم شحنها بغاز UF6 للتخصيب.
واشار الى وجود الف جهاز طرد مركزي من طراز IR2M الا انها لم تستخدم ولم يدخلها غاز UF6 لحد الآن، موضحا انه يتم حاليا اختبار جيلين آخرين من اجهزة الطرد المركزي الاكثر تطورا حيث يتم انجاز هذا المشروع باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار الى ان الخبراء الايرانيين يعملون على اختبار الجيل الرابع من اجهزة الطرد المركزي من طراز IR8 بطاقة 24 سو حيث تجري عليها الاختبارات الا انها لم يستخدم فيها غاز اليورانيوم UF6 حيث ستبلغ الحاجة لاجهزة الطرد المركزي من هذا الجيل نحو 10 آلاف جهاز ، لكن انتاج هذه الاجهزة يحتاج الى وقت.
وانتقد صالحي ماتناقلته وسائل الاعلام الغربية حول عدد اجهزة الطرد المركزي التي تحتاجها ايران وقال انها تمارس التحريف، موضحا،
انه ينبغي التركيز في وسائل الاعلام على طاقة التخصيب وليس على عدد اجهزة الطرد المركزي.
واشار الى خطط البلاد الطويلة الامد في تشييد محطات نووية جديدة وقال ، انه ينبغي الاطمئنان اولا الى امكانية تأمين وقود هذه المحطات في الداخل وهذا لايعني ضرورة انتاج جميع ماتحتاجه المحطات من الوقود في الداخل فقط بل يمكن تأمين بعض الوقود من خارج البلاد ايضا لدى وجود ظروف طبيعية.
واكد على ضرورة تأمين طاقة التخصيب اللازمة داخل البلاد لكي يدرك الطرف المقابل ان ايران تستطيع انتاج ماتحتاجه من الوقود النووي وفي حال تنصل الطرف المقابل من تأمين الوقود يمكن تأمينه بالاستفادة من الطاقات الداخلية.