ميشل كيلو: الفساد والتشرذم يسيطران على الائتلاف السوري
سوريا – سياسة – الرأي –
وفي حوار مع “إيلاف” قال كيلو إن الائتلاف محطُ احتقار السوريين وتخليهم عنه، “وأعتقد أنه إذا لم يبتدع البحرة خطاً مغايراً عن خط الجربا، فإن ذلك لن يكون سوى خطوة على طريق الهاوية”، مؤكداً النية على محاسبتهما على كل كبيرة وصغيرة، بسياسة بناءة تقوم على المعارضة المفتوحة.
وقال كيلو : “عندما استلم الجربا رئاسة الائتلاف، كانت مناطق كل من تلكلخ، القصير، جنوب وشرق دمشق، الغوطتين الشرقية والغربية، يبرود، النبك، حمص، حلب، الرقه، دير الزور، في يد الجيش السوري الحر، لكن كل هذه المناطق خرجت عن سيطرة المعارضة”.
وأضاف: “يضع البحرة أمامه فكرة تغيير الحكومة، وبذلك يكون البحرة والجربا قد قضيا على الائتلاف والجيش الحر والحكومة، وهذا لا يخدم سوى النظام السوري!!!”، مؤكداً أن “سلوك الائتلاف يخدم نقيض الثورة، وهو لا يتهم أحداً بأنه عميلٌ للنظام”.
وعن سبب فشل الائتلاف، قال كيلو: “غالبية أعضاء الائتلاف لا علاقة لهم بالثورة، لا بفكرها ولا بنشوئها، يبحثون عن مصالحهم وأرزاقهم”.