ارتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على غزة الى 186 شهيدا
فلسطين – امن – الرأي –
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية اشرف القدرة ان احدى الغارات استهدفت منزلا في رفح وادت الى استشهاد ثلاثة اشخاص بينهم طفلة، بينما وقعت غارة اخرى على خان يونس اسفرت عن شهيدين فضلا عن غارة ثالثة على شمال خان يونس خلفت شهيدين.
ويتوقع ان يصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء الى القاهرة للبحث في الملف في حين ارسل نظيراه الالماني والايطالي الى الشرق الاوسط.
واستبقت مصر الزيارة باقتراح وقف لاطلاق النار في غزة اعتبارا من الثلاثاء الساعة 6:00 تغ.
وقالت الخارجية المصرية في بيان ان مصر تدعو “كلا من إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار”، مضيفة “تحددت الساعة 6:00 (طبقا للتوقيت العالمي) يوم 15 تموز/ يوليو لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة”.
بدوره، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في كلمة متلفزة “هناك تحركات، هناك اتصالات لوقف العدوان على غزة، هناك دول تتدخل، اذن تحرك المجاهدين في ميدان البطولة يجري بالتوازي مع تحرك سياسي ودبلوماسي من قيادة الحركة والفصائل في الداخل والخارج وعلى راسها خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحماس)”.
وأكد أن “الحصار لم يفلح بكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولم يمنع ذلك المقاومة أن تمتلك كل وسائل الدفاع عن شعبنا”، مؤكدا ان “رسائل القسام حملت دلالات كبيرة، تتمثل في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من سبع سنوات”.
وكانت حماس اكدت في وقت سابق الاثنين انها لن تقوم بالتهدئة مع الاحتلال قبل ان يوقف القصف الاسرائيلي لقطاع غزة وتفرج عن الاسرى وترفع الحصار عن القطاع الفلسطيني من اجل التوصل الى وقف لاطلاق النار.
وقال مشير المصري وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الاسلامية (حماس) “هناك اتصالات عديدة مع حركة حماس بشأن موضوع التهدئة، ولم يقدم لهذه اللحظة مشروع متكامل”.
وبحسب المصري فان هذه الاستحقاقات ستكون “وقف العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني ورفع الحصار بما في ذلك فتح معبر رفح، فضلا عن الافراج عن اسرانا البواسل في صفقة التبادل”.
واضاف “المقاومة هي مقاومة مشروعة في ميدان الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، ولن تقف الا اذا فرضت شروطها على المحتل”.