الجيش يرفع العلم السوري في “كتيبة الدبابات” بـ “مورك” ويتقدم على محورين الشرقي والجنوبي
حماة – امن – الرأي –
أحكم الجيش السوري سيطرته الكاملة على “كتيبة الدبابات” شمال شرق “مورك” في ريف حماه ورفع العلم السوري داخلها، وذلك باعتراف التنسيقيات المعارضة أيضاً.
اوضح مصدر عسكري أن الفصائل المسلحة في بلدة “مورك” بريف حماة الشمالي نفذت عملية إنحساب واسعة باتجاه قرى ريف إدلب وتحديداً مدينة “خان شيخون”، لافتاً أن المجموعات المسلحة إنسحبت تحت عتمت الليل سيراً على الأقدام، وخلفت وراءها آلياتها في منطقة الاشتباكات خوفاً من رصد أماكنهم واستهدافها من قبل سلاح الجو.
واكد المصدر تقدم وحداة مشاة الجيش السوري بشكل كبير في المنطقة، فيما اقتحم عشرات المواقع والمقرات التابعة للمسلحين حيث ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعبوات الناسفة ومدافع جنهم بالإضافة لعدد من كبير من الحشوات.
وأضافة المصدر أن الجيش السوري عمد إلى تحصين دفاعته في النقاط التي فرض السيطرة عليها داخل مدينة “مورك”، لافتاً أنه يتقدم حالياً عبر محورين الشرقي والجنوبي تحت تغطية نارية كثيفة وتمهيد مدفعي، حيث أكد المصدر أن سلاح الجو نفذ أكثر من 30 غارة على مواقع المسلحين، فيما استهداف عدد من السيارات التي حاولت دخول المدينة لمؤازرة المسلحين داخلها ودمرتها بكامل وقضت على من فيها. وعن تقدم الجيش من المحور الشرقي أكد المصدر أن التقدم عبر هذا المحور يكون بطيئاً نسبياً نتيجة كثرة شبكات الألغام وتفخيخ المسلحين لمعظم المنازل، إضافة لاعتماد المسلحين على الأنفاق في حركاتهم وتنقلاتهم.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واكد المصدر تقدم وحداة مشاة الجيش السوري بشكل كبير في المنطقة، فيما اقتحم عشرات المواقع والمقرات التابعة للمسلحين حيث ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعبوات الناسفة ومدافع جنهم بالإضافة لعدد من كبير من الحشوات.
وأضافة المصدر أن الجيش السوري عمد إلى تحصين دفاعته في النقاط التي فرض السيطرة عليها داخل مدينة “مورك”، لافتاً أنه يتقدم حالياً عبر محورين الشرقي والجنوبي تحت تغطية نارية كثيفة وتمهيد مدفعي، حيث أكد المصدر أن سلاح الجو نفذ أكثر من 30 غارة على مواقع المسلحين، فيما استهداف عدد من السيارات التي حاولت دخول المدينة لمؤازرة المسلحين داخلها ودمرتها بكامل وقضت على من فيها. وعن تقدم الجيش من المحور الشرقي أكد المصدر أن التقدم عبر هذا المحور يكون بطيئاً نسبياً نتيجة كثرة شبكات الألغام وتفخيخ المسلحين لمعظم المنازل، إضافة لاعتماد المسلحين على الأنفاق في حركاتهم وتنقلاتهم.