حزب الله يدين مجزرة الشجاعية ويصفها بالمروعة 

أدان “حزب الله” اللبناني في بيان مساء الأحد “المجزرة المروعة”، التي ارتكبتها قوات الإحتلال الاسرائيلي في حي الشجاعية بقطاع غزة واستمرار العدوان على القطاع.

 

وقال البيان إن الحزب “إذ يعبر عن إدانته الشديدة لهذه المجزرة البشعة، ولكل ما يرتكبه العدو الاسرائيلي من جرائم في قطاع غزة وفي فلسطين، فإنه يدعو إلى أوسع حملة تضامن مع الصامدين الصابرين المظلومين من أبناء غزة الشامخة”.

وعبر الحزب في بيانه “عن ثقته بصلاحية المقاومة وعزمها وإرادتها وقدرتها على صنع الانتصار والذي أكدته ايضا المواجهات البطولية التي خاضها مجاهدوها مع قوات النخبة الاسرائيلية والتي كانت لها نتائج باهرة مما يؤشر مبكرا على نتائج هذه المعركة”.

وأضاف البيان “إن هذه المجزرة المروعة التي لم تفرق بين كبير ولا صغير، ولا بين طفل وامرأة، هي استكمال للنهج الإجرامي العنصري الصهيوني الذي ارتكب جرائم الإبادة الجماعية ولا يزال، والذي أقام كيانه الغاصب على أشلاء الضحايا الأبرياء، وما يزال يتوسع في الأرض ويستهدف المقدسات ويحصد بإجرامه أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب المحيطة بلا أي رادع”.

وتابع البيان إن هذه “مجزرة بشعة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في حي الشجاعية شمال قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وذلك في سياق العدوان الدموي الغاشم على القطاع والذي امتد على عدة أيام “.وأشار إلى أن ” الأسوأ في سلوك العدو المدان، هو منع الطواقم الطبية من دخول الحي لإنقاذ الجرحى وإجلاء أجساد الضحايا، في إجراء يزيد من فظاعة المجزرة، ويكشف حجم الحقد الذي يعتمل في نفوس هؤلاء المجرمين الصهاينة”.

وقال البيان “تحصل كل هذه الجرائم الفظيعة، في ظل صمت مجرم من القوى الدولية والأنظمة العربية، لا بل وسط تواطؤ كامل وتبرير خطير لكل ما يرتكبه الصهاينة، مما يذكرنا بالتواطؤ الدولي والعربي، الذي حصل على المقاومة في لبنان في حرب تموز 2006 “.

وأضاف البيان إن هذا “ما يجعل مسؤولية هذه الارتكابات تقع على المنظمات الدولية والدول الكبرى والأنظمة العربية المشاركة في الحرب الشاملة على قطاع غزة وأهله”.