الجعفريّ: تهجير المسيحيين من الموصل جريمة كشفت الوجه البشع لدُعاة التكفير
بغداد – سياسة – الرأي –
أكد رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري، الثلاثاء، أن التهجير القسري والتهديد بالقتل الذي يتعرَّض له المسيحيون والتركمان والشَبَك في الموصل من تنظيم “داعش” جريمة كشفت الوجه البشع لدُعاة التكفير، وفيما طالب القوات المسلحة بمواصلة العمليات العسكرية لدكِّ معاقل الإرهابيين، دعا دول العالم الى الوقوف لجانب العراق.
وقال الجعفري في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “التهجير القسري والتهديد بالقتل الذي يتعرَّض له المسيحيون والتركمان والشَبَك في الموصل من تنظيم داعش”جريمة كشفت الوجه البشع لدُعاة التكفير”، مبديا “استنكاره الشديد للاعتداء على أتباع الأديان الأخرى في الموصل من قبل عصابات داعش الإرهابية”.
وطالب الجعفري القوات المُسلّحة بـ”مُواصَلة عملياتها العسكريّة لدكِّ معاقل الإرهابيِّين التكفيريِّين، ونجدة أبناء الشعب في الموصل الحدباء”، داعيا جميع دول العالم والمحافل الدوليّة ومُؤسَّسات حقوق الإنسان “للوقوف إلى جانب العراق وشعبه”.
وتابع، أن “جرائم الإرهابيِّين في الموصل برهنت على وحشيّة التوجُّهات الفكريّة والنفسيّة لدى الداعشيّين ومَن معهم”، مؤكدا على “ضرورة تضامُن الجميع مع العراق في حربه ضدَّ الإرهاب، وضدَّ حواضنه”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق