التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

عبداللهيان: ليس امام الكيان الصهيوني الا القبول بشروط المقاومة 

بيروت – سياسة – الرأي –

اكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان بانه ليس امام الكيان الصهيوني الا القبول بشروط المقاومة الفلسطينية برفع الحصار عن غزة وقال، ان الاعداء يدركون جيدا بانه في حال استمرار الاعتداءات سيتلقون ردودا اقوى.

 

جاء ذلك في تصريح ادلى به امير عبداللهيان الذي يزور بيروت على راس وفد للقاء مع كبار المسؤولين اللبنانيين والبحث معهم حول احدث تطورات المنطقة ومنها العدوان الصهيوني على قطاع غزة، خلال لقائه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.

واشار مساعد الخارجية الايرانية خلال لقائه الاحد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الى الظروف الحساسة الراهنة في المنطقة وثمن اجراءات الحكومة اللبنانية لمتابعة اعتداءات الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة العزل في المحافل الدولية وقال، ليس امام الكيان الصهيوني الا القبول بشروط المقاومة في رفع الحصار عن غزة.

واضاف، انه على الاعداء ان يدركوا بانه لو استمرت اعتداءاتهم فانهم سيتلقون ردا اقوى.

من جانبه استعرض وزير الخارجية اللبناني خلال اللقاء اجراءات الجهاز الدبلوماسي لبلاده في متابعة جرائم الكيات الصهيوني وادانة هذا الكيان في المحافل الدولية واضاف، ان اجراءات الكيان الصهويني هي بلا ادنى شك جرائم ضد الانسانية ولقد تابعنا الموضوع في الاوساط الدولية وتوصلنا الى نتائج جيدة.

واضاف، ان العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة لا يختلف عن الحرب التي شنها الكيان ضد لبنان في العام 2006 على مدى 33 يوما وكما ان الشعب اللبناني حقق في تلك الحرب انتصارا كبيرا فان الشعب الفلسطيني المقاوم سيحقق انتصارا كبيرا بمقاومته وصموده.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر وزير الخارجية اللبناني ترحيل المسيحيين من الموصل جريمة اخرى تضاف الى جرائم داعش، مؤكدا بان هذا الامر يشكل تهديدا للتعايش السلمي بين شعوب المنطقة وقال، ان للمسلمين والمسيحيين ماضيا تاريخيا من التعايش السلمي مع بعض في المنطقة وان اعمال داعش تستهدف هذا التعايش السلمي.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق