كيف تتمّ عمليّة ترميم غشاء البكارة ؟
الرأي – صحة – خاص-
ترميم غشاء البكارة عبارة عن عمليّة تجميليّة تتمّ على مرحلتين، حيث يصار إلى ترميم المنطقة كلّها، أي الغشاء وما وراءه وأمامه. ويشرح طبيب في الأمراض والجراحات النسائيّة لـ”الرأي ” : “يكون المهبل واسعاً، والغشاء ممزّقاً، وشكل هذه المنطقة مختلفاً عمّا كانت عليه قبل العلاقة الجنسيّة. لذلك ترميم غشاء البكارة يتطلّب عملاً تجميلياً دقيقاً، نضع المخدّر الموضعي ونجري العمليّة في المستشفى إذا كنّا نريد ترميم الغشاء، أمّا إذا كانت العمليّة عبارة عن تقطيب الغشاء فقد تتمّ في العيادة”.
وتكلّف العمليّة بين الـ500$ والـ1000$ في لبنان ، بحسب ما يؤكّد الطبيب، وهي لا تخضع لتخفيضات وزارة الصحّة أو الضمان الاجتماعي لأنّها تندرج في إطار العمليّات التجميليّة. وعلى إثرها تضيق المنطقة التناسيليّة لدى المرأة مجدّداً، وأثناء الجماع مع زوجها يفضّ بكارتها وكأنها عذراء. ويشير إلى أنّ الرجل لا يستطيع التمييز بين الفتاة العذراء وتلك التي أجرت العمليّة، لكن الجرّاح يمكنه ذلك لأنّ الجرح الناتج من العمليّة لا يزول. مع العلم أنّ 15% من النساء لا ينزفن دماً في العلاقة الأولى إمّا لأن الغشاء مطاطيّ، أو لأنّ التمزّق قد يحدث في مكان لا يجري خلفه شريان دم.
كذبة
ويشير إلى أنّ أسباب اللجوء إلى هذه العمليّة متنوّعة، ففي أغلب الأحيان تلجأ إليها الفتاة عندما تقيم علاقة جنسيّة مع شخص في مرحلة ما من عمرها، وتريد أنّ تتزوّج غيره، أو عندما تتعرّض لخديعة من خطيبها ويتركها لاحقاً، وهاتان الحالتان لهما ارتباطات اجتماعيّة. وأحياناً تأتي نساء متزوّجات لإجراء العمليّة بطلب من زوجها والهدف تضيّيق المنطقة التناسيليّة لهدفين، لتشعر هي باللذة مجدّداً عند ممارسة الجنس وليشعر هو برجولته، وهذه أمور لها ارتباطات نفسيّة.
ويؤكّد الطبيب عدم وجود أي موانع قانونيّة لإجراء العمليّة، ولكن هناك موانع اجتماعيّة لأننا نعيش في مجتمع ذكوري ولأنّ إجراء هذه العمليّة هو مساهمة في الغشّ الذي قد يتعرّض له الطرف الثالث أي الزوج. ويقول: “لا شكّ في أنّ المرأة ضحية ولكنّها تبني حياتها الجديدة على كذبة”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق