التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, أكتوبر 7, 2024

نصيف تحذر بعض السياسيين من استغلال اسم المرجعية الدينية لتسقيط خصومهم 

بغداد – سياسة – الرأي –

اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الخميس، بعض السياسيين دون أن تسمهم بمحاولات تسقيط خصومهم من خلال إلصاق تهمة التطاول على المرجعية الدينية بهم، محذرة إياهم من تحوير كلام الآخرين أو اجتزائه واتهامهم بالتطاول على المرجعية لتحقيق مكاسب سياسية، فيما أوضحت أن استغلال اسم المرجعية لتسقيط الخصوم هو بحدّ ذاته إساءة كبرى لمقام المرجعية.

 

وقالت نصيف في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، “من المؤسف أن بعض المحسوبين على الوسط السياسي ابتدعوا طريقة جديدة لتسقيط الخصوم، وهي إلصاق تهمة التطاول على المرجعية الدينية بخصومهم السياسيين وبكل من يختلف معهم في الرأي، في محاولة بائسة لتأليب الرأي العام ضد من لاينسجم مع توجهاتهم وطروحاتهم السياسية”.

 

وأضافت نصيف ان “هذه الأساليب التي ابتكرها هؤلاء تعتمد على اجتزاء جُمل وعبارات من تصريحات متلفزة أو تحوير الكلام بطرق ماكرة واتخاذ مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة لنشر الأكاذيب والفبركات الاعلامية، باعتبارها منبراً يخلو من الضوابط والرقابة وساحة مفتوحة لنشر الافتراءات التي ترفض وسائل الاعلام نشرها”.

 

وتابعت نصيف أن “المرجعية الدينية بالنسبة لنا خط أحمر لايمكن المساس به، وعندما نتطرق لها في سياق حديث أو تصريح صحفي أو حتى في اجتماع أو جلسة حوارية يجب أن نتحدث عنها بكل أدب واحترام وأن لانجعل اسمها أداة لتسقيط الخصوم، وأن نحذر كل الحذر من إقحامها في سجالات سياسية لاتليق بمقامها”.

 

وبينت ان “الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته ينظر بإجلال وتقدير للدور المهم الذي قامت به المرجعية في مرحلة ما بعد التغيير، من خلال ما صدر عنها من فتاوى وإرشادات ساهمت الى حد كبير في تنظيم أمور المجتمع والنأي به عن الفوضى والتشتت، وحثها القادة السياسيين على توحيد كلمتهم، بالإضافة الى موقفها الأخير من موجة الإرهاب التي اجتاحت مدناً عراقية ودعوتها للجهاد الكفائي ونصرة المظلومين ودرء المخاطر عن العراقيين شيعة وسنة وعرباً وكرداً وتركماناً”.

 

ودعت نصيف السياسيين الى “عدم تجاوز الخطوط الحمراء احتراماً لمشاعر العراقيين، والابتعاد عن إلصاق تهمة التطاول على المرجعية بالخصوم من أجل مكاسب دنيوية زائلة” ، مؤكدة على “ضرورة الانشغال بمتطلبات المرحلة الحالية وبما يهتم به المواطن العراقي في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها البلد، بدلاً من الانشغال بسجالات عقيمة باتت تثير اشمئزاز الشارع العراقي”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق