الفتلاوي: ما حدث في سبايكر جريمة يجب تقديمها لمجلس الأمن باعتبارها إبادة جماعية
طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، السبت، بتوثيق مجزرة القوة الجوية وقاعدة سبايكر وتقديمها لمجلس الأمن والجامعة العربية باعتبارها جريمة “إبادة جماعية”، فيما أبدت استغرابها من سكوت قادة الكتل السياسية والتحالف الوطني عنها، داعية اياهم الى الالتفات لدماء أبناءهم أكثر من المناصب.
وقالت الفتلاوي في حديث لـ ( الرأي ) الدولية ، نسخة منه إن “على وزارتي الخارجية وحقوق الإنسان ومجلس الوزراء توثيق وإدانة مجزرة القوة الجوية وقاعدة سبايكر”، لافتة الى “أهمية تقديم هذه الجريمة لمجلس الأمن والجامعة العربية والجهات الدولية، باعتبارها من جرائم الإبادة الجماعية”.
وأضافت الفتلاوي أن “المجزرة أدت الى قتل أكثر من ١٧٠٠ من الأبرياء والتمثيل بجثثهم بلا ذنب سوى انهم ينتمون لطائفة معينة”، موضحة أن “هذه الجريمة أو اقل منها لو حصلت في دولة أخرى لأقيمت الدنيا ولم تقعد”.
ودعت الفتلاوي الجهات الحكومية الرسمية ومفوضية حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة والجهات الإعلامية المحايدة الى “المطالبة بموقف جاد وحازم تجاه هذه القضية”، مشددة على “ضرورة عدم السكوت عن القضية وتمييعها احتراماً لدماء الشهداء ومشاعر اسرهم وحتى لا يتحول الظالم الى مظلوم”.
وأبدت الفتلاوي استغرابها “من سكوت قادة الكتل السياسية وقادة التحالف الوطني عن هذه الجرائم، وكأن القضية لا تعنيهم ولا تعني جماهيرهم”، مشيرة الى “اننا نسمع يومياً العشرات من التصريحات حول تشكيل الحكومة وتقاسم المناصب، ولكن لم نسمع منهم موقفاً حازماً وواضحاً تجاه قضية مهمة مثل دماء أبناءهم”.
وتابعت أن “بعض السياسيين الخائنين لوطنهم وشعبهم ما زالت لديهم الجرأة ويصفون داعش ومن يتعاون معهم بثوار العشائر ويدافعون عنهم”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق