دولة القانون: على جميع الميليشيات تسليم أسلحتها بعد انتهاء معارك الموصل
بغداد – سياسة – الرأي –
طالب ائتلاف دولة القانون، السبت، بتسليم أسلحة الميليشيات التي لا تخضع لسيطرة الدولة بعد انتهاء معارك الموصل، فيما اعتبر إعلان رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي عن تشكيل “كتائب الموصل” بأنها محاولة لتجميل صورته بعد “فشله الكبير” بإدارة مجلس النواب في الدورة السابقة.
وقال القيادي في الائتلاف علي الشلاه في حديث لـ ( الرأي ) الدولية نحن نخشى من أي سلاح لا يخضع لسيطرة الدولة وعلى الذين استعرضوا بأسلحتهم تسليمها عقب انتهاء معارك الموصل”، مشيراً إلى انه “لا يجوز أن يكون هناك سلاح في دولة محترمة خارج سيطرتها”.
وأضاف أن “النجيفي فشل فشلاً كبيراً في إدارة مجلس النواب العراقي بدورته الماضية وسلم المجلس بطريقة خلافية تشبه هروبه من جلسة الطوارئ التي كان من شأنها معالجة الوضع في الموصل”، لافتاً إلى أن “إعلان رئيس ائتلاف متحدون عن تشكيل كتائب الموصل هي محاولة لإعادة تجميل صورته”.
وأكد الشلاه أنه “لا يجوز لأي شخص داخل العملية السياسية أن يمتلك ميليشيا مسلحة”، مستفهماً بالقول “إذا كان النجيفي لا يريد أن يدخل كتائب الموصل ضمن سياق الحشد الوطني ويريد بقاءها خارج سياق الدولة فمن سيسلحها وبامرة من ستأتمر ومن سيدعمها وأين ستتدرب ومن هم قادتها ولماذا أنشأت الآن”.
وأوضح أن “رئيس مجلس النواب السابق يريد تشكيل ميليشيا شخصية كبيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني متوهماً بأنه كمكون آخر يستطيع تشكيل ميليشيا طائفية خلالفاً للدستور والقانون”، منوهاً إلى أن “هناك فوج حماية لدى النجيفي يأخذون رواتب من الدولة ويستطيع أن يمضي بهم لتحرير الموصل”.
وتابع القيادي في دولة القانون أن “هناك متطوعين وفق الحشد الشعبي في مديرية خاصة بأجهزة الدولة يمكن لهم أن يقاتلوا ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش”، مبيناً أن “العمل على تحرير الموصل يجري بقدم وساق وكل أجهزة الدولة تعمل على ذلك”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق