شقيق سعودي معتقل بالعراق: شيخ (بالسعودية) حرض أخي على الذهاب لـ”الجهاد”
وكالات – امن – الرأي –
صرح شقيق سعودي اعتقل بالعراق وحكم عليه بالاعدام، لصحيفة سعودية، أن أخيه غادر السعودية بدون علم العائلة الى سوريا ومنها الى العراق، وذلك بعد ان كان يذهب إلى شيخ (بالسعودية) يحرضِّه على الذهاب لـ”الجهاد”.
وكشف عبدالله التميمي، أخو جار الله التميمي السجين السعودي في العراق والمحكوم عليه بالإعدام، لصحيفة “الحياة” السعودية الصادرة في لندن، أن “جارالله خرج من مدينة المذنب في منطقة القصيم (بالسعودية) في عام 1427هـ، قاصداً مكة لأداء العمرة، وغاب بعدها أياماً، وكان لا يرد على المكالمات، وبعد فترة اتضح أنه غادر المملكة إلى سورية، ثم دخل العراق، وقُبِض عليه، وأودع السجن، وله الآن 8 أعوام وأخباره مقطوعة تماماً”.
وأضاف التميمي: “فقدنا الأمل في عودته، إلا أنه في العام الماضي اتصل بنا، وكانت لهجته عراقية، وإذا به يخبرهم بوجوده في العراق. وكانت مدة المكالمة أقل من دقيقة”.
وأشار التميمي إلى أن “جارالله كان يشاهد أفلام فيديو تحرض على الجهاد في العراق في ذلك الوقت (عندما كان في السعودية)، إذ كان يذهب إلى شيخ (بالسعودية) يحرضِّه على الذهاب للجهاد”.
وقال شقيق السعودي السجين، عندما زار وزير العدل العراقي المملكة العام قبل الماضي ووقّع اتفاقاً لتبادل المحكومين، أمر الوزير بتجميع المعتقلين السعوديين كافة في سجن الرصافة (في بغداد)، حتى يتم تسهيل سفرهم وعودتهم إلى البلاد، وكان معهم جارالله. لكن في اللحظة الأخيرة، توقف كل شيء، و”لم نعلم ما حدث. حتى السفير السعودي السابق لا يعلم ماذا حدث، فربما كان لأسباب سياسية”.
وتابع “عندما عُلق الاتفاق أعيد جارالله إلى سجن الناصرية، واقتيد إلى المحكمة، وحُكم عليه بالإعدام بعد خمس دقائق فقط بتهمة تجاوز الحدود”. وأشار إلى أنه منذ خمسة أشهر لم يتم التواصل معهم، بحسب صحيفة الحياة السعودية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضاف التميمي: “فقدنا الأمل في عودته، إلا أنه في العام الماضي اتصل بنا، وكانت لهجته عراقية، وإذا به يخبرهم بوجوده في العراق. وكانت مدة المكالمة أقل من دقيقة”.
وأشار التميمي إلى أن “جارالله كان يشاهد أفلام فيديو تحرض على الجهاد في العراق في ذلك الوقت (عندما كان في السعودية)، إذ كان يذهب إلى شيخ (بالسعودية) يحرضِّه على الذهاب للجهاد”.
وقال شقيق السعودي السجين، عندما زار وزير العدل العراقي المملكة العام قبل الماضي ووقّع اتفاقاً لتبادل المحكومين، أمر الوزير بتجميع المعتقلين السعوديين كافة في سجن الرصافة (في بغداد)، حتى يتم تسهيل سفرهم وعودتهم إلى البلاد، وكان معهم جارالله. لكن في اللحظة الأخيرة، توقف كل شيء، و”لم نعلم ما حدث. حتى السفير السعودي السابق لا يعلم ماذا حدث، فربما كان لأسباب سياسية”.
وتابع “عندما عُلق الاتفاق أعيد جارالله إلى سجن الناصرية، واقتيد إلى المحكمة، وحُكم عليه بالإعدام بعد خمس دقائق فقط بتهمة تجاوز الحدود”. وأشار إلى أنه منذ خمسة أشهر لم يتم التواصل معهم، بحسب صحيفة الحياة السعودية.