البرلمان الليبي يعقد أولى جلساته في مدينة طبرق
ليبيا – سياسة – الرأي –
ورأس الجلسة التي حضرها أعضاء من الحكومة المؤقتة، أبو بكر بعيرة، الذي اعتذر خلال كلمته لليبيين عن تقصير البرلمان بحقهم في الفترة الماضية.
وقالت مصادر ليبية ان اكثر من مئة وستين نائباً من أصل 188 توجهوا نهاية الاسبوع الى طبرق لحضور الجلسة، موضحة اَن النواب سيؤدون اليمين قبل انتخاب رئيس مجلس النواب ضمن حفل بروتوكولي، ويعتبر النواب الاسلاميون وحلفاؤهم من مدينة مصراته ان الحفل غير دستوري، مؤكدين اَن على رئيس المؤتمر الوطني العام نوري ابو سهمين ان يدعو الى الاجتماع.
من جانبه، دعا عزالدين العوامي، نائب رئيس المؤتمر الوطني الليبي، خلال الجلسة الأولى التي عقدها البرلمان الجديد في طبرق، إلى الإسراع في نقل السلطة من المؤتمر الوطني العام إلى مجلس النواب المنتخب في هذه المرحلة التي يعلو فيها صوت السلاح على صوت العقل والحكمة، مشيرا إلى أن ذلك أصبح استحقاقا وطنيا بامتياز.
من جانب آخر وصل أكثر من 110 بريطانيين وأوروبيين، من بينهم نساء حوامل وأطفال، بعد إجلائهم من ليبيا إلى مالطا، الاثنين، عن طريق البحرية البريطانية، هربا من الوضع الأمني المتدهور، وفق ما أعلنه مسؤولون بريطانيون.
وقال المسؤولون إن غالبية هؤلاء من البريطانيين، ومن بينهم أيضا أيرلنديون وألمان، وقد وصلوا إلى العاصمة فاليتا على متن السفينة إتش إم أس إنتربرايز، في رحلة نظمتها الحكومة البريطانية.
إلى ذلك، تشمل المجموعة أربع نساء حوامل، و30 طفلا، و12 رضيعا وعجوزا واحدا. وقد استقبلهم على الميناء أقاربهم والمفوض البريطاني إلى مالطا روبرت لوك.
وقال لوك إن الأمر “لا يتعلق بعملية إجلاء، بل بمغادرة بمساعدتنا” للمواطنين البريطانيين. ولم تأمر بريطانيا بإجلاء كافة مواطنيها من ليبيا رغم تعليق عمل سفارتها في طرابلس.
والسفينة البريطانية هي الثانية التي تنقل أجانب من ليبيا إلى مالطا هربا من الفوضى الأمنية. وقد وصل إلى فاليتا، السبت، سفينة تنقل على متنها 250 موظفا من شركة هيونداي الكورية، غالبيتهم من الهنود والفلبينيين.