روحاني يؤكد ضرورة الصمود بوجه ضغوط القوى الكبرى
طهران – سياسة – الرأي –
وقال الرئیس روحاني خلال لقائه امس الاربعاء حشدا من علماء الدین والمضحین والنخب في محافظة جهارمحال وبختیاری (جنوب غرب)، في اطار الجولة السادسة لزیاراته لمحافظات البلاد قال ، ان عدم استسلامنا امام الذین یریدون التدخل في شؤوننا الداخلیة ومواصلتنا السیر في طریق الثورة یعني احترام المضحین والشهداء.
وقال الرئیس الایراني، ان ایران هي القوة الاقلیمیة الاکبر والتي تدعم العراق وسوریا ولبنان في مکافحة الارهاب والشعب الفلسطیني فی مواجهة الصهاینة المجرمین.
واکد الرئیس روحاني بان الایمان والصمود والوحدة والتضحیة والایثار تعتبر الطریق الوحید للخلاص واضاف، ان هذا الشعب العظیم ورغم جمیع المشاکل الناجمة التی اختلقها الاعداء، یعتبر الشعب الاقوي في المنطقة، كما اکد على الرسالة الجسیمة الملقاة علی عاتق المفکرین وقال، ان العلماء الکبار والمفکرین والمثقفین یحملون علی عاتقهم رسالة جسیمة، ذلك لان منطقتنا کلها حبلی باحداث مؤلمة.
واضاف ، انکم تشهدون من غزة وفلسطین الی لبنان وسوریا والعراق وافغانستان وباکستان الدماء تسیل من جسد الکیان الاسلامي وللاسف فان المنطقة الیوم غارقة في الدماء من نیلها الی فراتها، وهو الشعار الذي کان یرفعه الاعداء الالداء یوما ما.
واکد الرئیس روحاني بان هذه الاوضاع تتطلب الیقظة والحذر وان ناخذ مؤامرات الاستکبار تجاه ایران ومنطقة الشرق الاوسط علی محمل الجد.
وشدد علی ان لا سبیل لانقاذ العالم الاسلامي سوی بالوحدة والتضحیة والایثار وقال، علینا ان نکون اقویاء وبطبیعة الحال فان اولی قدراتنا هي القدرة المعنویة والثقافیة ولا شك في هذا المجال بان الثقافة هي الاکثر اهمیة وان الحافز للصمود لشعب ما یمثل القدرة الاکبر الا انه علینا ایضا تعزیز قدراتنا المادیة.
واکد الرئیس روحاني بان الحکومة ستواصل بمواکبة الشعب اجراءاتها ومساعیها في مجالات السیاسة الخارجیة والقضیة النوویة وقضیة الحظر ودعم شعوب المنطقة في مواجهة الارهاب ودعم المظلومین في المنطقة امام القتلة، وان الباری تعالی هو المعین لنا في طریق الحق هذا.