الرأي الدولية تحاور الكاتب والمخرج المسرحي الاستاذ منير راضي العبودي
حاوره / صبيح ثعلب
(( اتمنى ان لا تختصر الفعاليات المسرحية التجريبية على بودقة وزارة الثقافة بل تشمل جميع المؤسسات الثقافية ))
– من مواليد بغداد ١٩٦٦ بكلوريوس / كلية الفنون الجميلة . رئيس فرقة الراية الثقافة والفنون . مسؤول الفرق المسرحية المحلية لعموم العراق لاتحاد المسرحيين العراقيين .
مدير القسم الثقافي والفني لمركز الشهدين الصدرين .
حاصل على عدة جوائز بالمراكز الاولى في الاخراج محليا واقليميا .
– كيف كانت بداياتك بالمسرح ؟
* كانت بداية المشوارالفني في فرقة الجماهير بقيادة المرحوم خضير الساري وتحت معطف هذا الرجل خرج فنانين كبار امثال علي داخل والمرحوم نجم الربيعي حكيم جاسم والمخرج عماد محمد واخرين وكان هنالك جيل راقي تربى على اعراف مسرح حقيقي ويشد الانتباه والحضور لدى المتفرج .
– كيف تنظر الى المسرح الحسيني سابقا وحاليا ؟
* كان المسرح الحسيني خط احمر لدى النظام البائد وكانت المحاولات كما يقال بالثغرة ومحاولات سطحية للغاية الا ان جاءت الفرصة ان امثل مسرحية ( الحسين ثائرآ ) وتصل بي عند ذالك الوقت الفنان القدير ابو العباس واخبرني بالمشاركة في تلك المسرحية وقد رفضت التمثيل لان هذه المسرحية بلا شك تعتبر بوصلة لتمجيد القائد الضروري وايضآ التحريف الواضح النص وقلب الموازين والحقائق وبعد السقوط توفرت فسحة كبيرة جدآ للمسرح الحسيني واطلقت عليه ( المسرح الرسالي ) لان اهل البيت ( ع ) هم رساليون واصحاب عقيدة وفكر نير وقد تبنت المؤسسات دينية اعمالنا المسرحية الرسالية بالاضافة الى الجهود الكبيرة لوزارة الثقافة العراقية وقد كونا فرقة مسرحية وقدمنا باكورة اعمالنا المسرحية ( واقعة الطف ) وشاركنا بأعمال اخرى امتدت الى خارج العراق ونالت الاستحسان والرضى .
– كيف ترسم الشخصيات في اعمالك المسرحية ؟
* لابد اولا من دراسة المسرحية وتتفهم ما يريده المؤلف والمعد وعندما امتحص جيدآ واشرع في قراءة النص اضع لمساتي الفنية عليه واعتبر كل الشخصيات التي تعمل معي هي شخصيات بطولية وغير ثانوية وبهذا تتضح رسم الشخصيات والوظيفة التي تقوم بها .
– ما رأيك بالشيخ ( خالد المالكي ) الذي ادى دور البطولة الرئيسية في مسرحية واقعة الطف ؟
* خير من مثل شخصية الامام الحسين ( ع ) علمآ مثل لأول مرة في حياته وبلا شك انه احد طلاب الحوزة العلمية الشريفة وبصراحة تمثيله فاق المحترفين وسيكون له شأنآ كبيرآ على مستوى المسرح الديني والرسالي .
– ما الذي تريده من الممثل ان يكون ؟
* قبل كل شي ان يكون مؤمنا بقضيته وان يبتعد عن الغرور والتعالي وايضا لابد منه الالتزام الشرعي والاخلاقي والمهني كي ينجح في مشواره الفني .
– هل تشعر انك اديت ما عليك ؟
* كلا وما زال الطريق مفتوح واطمح ان اعمل بروحية التي عملت بها في مسرحياتي ( واقعة الطف والثورة الزينية والنبأ العظيم والفرقان ووليد الكعبة ) وغيرها .
– ماهي مجمل مشاركاتك الخارجية ؟
* افضل عمل مسرحي عربي عن مسرحية ( البحر ) في عام ١٩٧٩ وكنت ممثلا فيها ، المشاركة الخارجية لمسرحية ( واقعة الطف ) في مسارح الجمهورية الاسلامية الايرانية ، المشاركة في مهرجان المسرح العربي في القاهرة لثلاث دورات .
– اين انت من الجوائز ؟
* جائزة افضل مخرج لعام ١٩٨٢ في مهرجان مسرح الشباب المسرحي ( مأساة بيضاء ) وجائزة افضل ممثل لعام ١٩٩٨ وجائزة الابداع المسرحي ( النبأ العظيم ) في اليوم العالمي للمسرح .
– هل هنالك مسرح حقيقي ؟
* لم يرتقي الى سابق العهد ولا ننسى ان هنالك شباب هم طلائع للمسرح حاليآ بل الجيل الرابع للمسرح العراقي
– كيف ننهض بالمسرح التجريبي ؟
* اتمنى ان لا تختصر الفعاليات المسرحية التجريبية في بودقة وزارة الثقافة حسب بل لابد من مشاركت مؤسسات ثقافية شتى تقضي على حالة الاحتكال لجهة مهينة وبالتالي سيكون للمسرح التجريبي كل النجاح والازدهار .
– هل تنتابك العصبية في عملك الاخراجي ؟
* انا في عملي المسرحي عصبي جدآ والى حد اللعنة لكن الكادر الذي يعمل معي يتفهمني لاني اتعصب من اجل المصلحة العامة لذلك تجد اعمالي متماسكة وتتحقق رغبة وجماهيرية كبيرة .
– ماهي ابرز الاعمال الجديدة ؟
* لدي عمل مسلسل من ثلاثون حلقة يحمل عنوان ( القمر السابع ) ومسرحية الاكفان تصعد الى السماء وهي تتحدث عن السيرة البطولية للشهيد السيد محمد صادق الصدر ( قدس ) وايضآ مسرحية اين انت .
– كلمة للجيش العراقي والمتطوعين الذين يتصدرون لزمرة الارهاب من داعش والقاعدة ؟
* انحني لمهاماتهم وانهم وطن يتحمل الجميع ومحبتي وقبلاتي لهؤلاء الاشاوس يارب انصرهم على القوم الظالمين .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في حوارات