لاريجاني يدين السياسات الشيطانية لاميركا في المنطقة
طهران – سياسة – الرأي –
وقال لاریجاني الیوم الاحد امام الجلسة العلنیة لمجلس الشوری الاسلامي، ان اميرکا تحاول الیوم ومن خلال ارسال طائرات الاغاثة ومهاجمة الارهابیین في العراق، تبرئة ساحتها مما یجري من جرائم بشعة في فلسطین وسوریا ولبنان والعراق، ولاشك ان مثل هذه الاسالیب المفضوحة ستبوء بالفشل.
وتساءل لاريجاني: “اين كانت اميركا في الوقت الذي كانت سوريا والعراق تشتعل بنيران القاعدة وداعش والارهابيين في السنوات الاخيرة”، مضيفا “لقد شهدنا خلال العقد الاخیر اضطرابات في افغانستان والعراق وسوریا وفلسطین.. الامر الذي یشیر الی وجود مخطط واسع لهذه المنطقة، وما یدل علی ذلك خاصة ظروف العراق والاوضاع المؤسفة للمسلمین في المنطقة والشعب الفلسطیني.
واوضح: لقد عانى الشعب السوري من سنة وعلويين ومسيحيين وشيعة ودروز على مدى 40 شهراً من انواع القتل والتشريد على يد الارهابيين ومن ضمنها جماعة داعش، في وقت نشهد دعم اميركي للارهابيين دون انقطاع، مشيراً الى ان اوباما لا يبالي بتهجير المسيحيين او تدمير المراكز الدينية او غيرها ولا تجرح مشاعره قسوة الارهابيين وسفكهم لدماء الابرياء.
وقال رئيس المجلس التشريعي: انه يجب على السيد أوباما ان يجيب عن تصرفات وسياسات الادارة الاميركية المتناقضة، مضيفاً إذا كان هذا البلد يدعي دعمه للمسلمين، اذاً لماذا عندما تعرضوا لهجوم الإرهابيين في سامراء والموصل والأنبار وتكريت الذين شردوا الآلاف من الناس، ودمروا المراكز الدينية الشيعية والسنية، لم يظهر اي رد فعل ازاء هذا الامر.
وأضاف لاريجاني أنه إذا كانت أميركا حقاً تريد حماية الاكراد، لماذا صمتت ولم ترسل طائرات اغاثة، حينما تم تشريد الآلاف من الرجال والنساء المسيحيون عندما احتل الارهابيون مدينة الموصل ومدن اخرى.