التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

حين يتسبب “تويتر” بالطرد! 

 

لا شك في أن التكنولوجيا اجتاحت عالمنا الحالي، خصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”تويتر” وإنستاغرام” الأكثر شعبية على الشبكة الافتراضية. لكن المشكلة تكمن عند بعض المستخدمين الذين لا يجيدون استخدامها أو الذين يستخدمونها في الأوقات غير المناسبة لنشر أمور قد تتسبب لهم بمشكلة، والأسوأ هو حين تتسبب لهم بالطرد من وظافئهم.

يعتبر موقع “تويتر” أداة رائعة تجمع بين الناس رغم بعد المسافة بينهم، وهو وسيلة رائعة لتبادل الآراء، الأفكار، الصور، والفيديوات وغيرها… يقوم معظم المستخدمين بالتغريد بحرية تامة، حتى إن بعضهم يقوم بالتغريد عن وجباته الغذائية وهواياته، وحتى وظائفه وعائلته.

لكن، ويا للأسف، يمكن هذه المشاركات والتغريدات أن تسيء أحياناً إلى بعض الناس إذ يمكن لآراء البعض ألا تحظى بشعبية عند الغير كما يمكن أن تصل بطريقة أو بأخرى إلى الشركة التي يعمل بها المستخدم ما قد يتسبب له بمشكلات. لذا، على مستخدمي “تويتر” أن يعرفوا أنه يمكن محاسبتهم من أرباب العمل لما يقولونه ويغردون به في “تويتر” في حال كان ذلك يعتبر مهيناً للشركة.

 

 

مجموعة من الناس الذين تم صرفهم فعلاً من عملهم بسبب “تويتر”:

– كانت نيكول كراوثر تعمل مع فريق عمل المسلسل “غلي” إلى أنها غردت عن شيء سمعته أثناء التصوير، فقام منتج العرض، براد فالشك، بطردها.

– كان سكوت برتسيوكز يعمل في وسائل الاعلام الاجتماعية لشركة استراتيجيات الإعلام الجديد New Media Strategies ولكنه قام من طريق الخطأ بالتغريد من حساب شركة “كرايسلر” في “تويتر” ظناً منه أنه غرد من حسابه الشخصي، وسرعان ما اضطرت الشركة إلى صرفه ولم يجدد عقده معها.

– قام داميان غودارد، مذيع برنامج رياضي في تورونتو بكندا، بإبداء رأيه عن الزواج من نفس الجنس عبر تغريدة في “تويتر” غير أنه طرد من عمله بسببها.

– قامت المحررة في شبكة CNN الإخبارية اوكتافيا نصر بتغريدة تبدي فيها رأيها بآية الله العلامة محمد حسين فضل الله وباحترام شخصه وقيمته الفكرية إلا أن ذلك لم يعجب الشركة التي تعمل فيها لا سيما وأن وكالة أنباء AP كانت قد وصفت فضل الله بأنه “قوة معادية للولايات المتحدة وربطته بالتفجيرات التي أودت بحياة أكثر من 260 من الأميركيين”.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق