ظريف يستبعد التوصل لاتفاق نووي نهائي قبل 4 أشهر
طهران – سياسة – الرأي –
وقال ظريف رداً على سؤال حول إمكانية الوصول إلى نتيجة نهائية قبل انتهاء فترة الأشهر الأربعة أنه “حتى لو حصل اتفاق عام في القضايا المختلفة للمفاوضات النووية، فان هنالك أيضاً حاجة إلى وقت للبحث في التفاصيل.”
واعتبر المفاوضات النووية بأنها ماضية إلى الأمام قدماً بصورة عامة، وأضاف: إننا ومنذ البداية نعتقد بأن لو كانت الإرادة القوية متوفرة لدى الجانب الغربي فإن المفاوضات النووية ستصل إلى نتيجة سريعاً جدا.
وتابع كبير المفاوضين الإيرانيين أنه في ضوء الحقائق التي تم إدراكها خلال الأشهر السبعة الماضية من المفاوضات مع دول مجموعة “5+1” هنالك شعور بأن الطرف الآخر يتحرك بحذر أكبر.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الثنائية بين إيران وأميركا على هامش المفاوضات النووية قال ظريف إن المحادثات الثنائية بين البلدين حول القضية النووية يعود السبب فيها إلى أن “لنا علاقات سياسية رسمية مع سائر الدول وبإمكاننا متابعة مختلف المحادثات معها عبر سفرائها في طهران إلا أن هذا الأمر ليس كذلك مع أميركا.
وحول تطورات العراق والعلاقات بين إيران وأكراد العراق قال وزير الخارجية الإيراني: لقد كانت لنا على الدوام علاقات وتعاط جيد مع جميع الفئات السياسية العراقية ومن ضمنهم الأكراد للحفاظ على وحدة الأراضي العراقية.
يذكر أن الجمهورية الإسلامية في إيران ومجموعة “5+1” لم تصلا إلى اتفاق في الجولة السادسة للمفاوضات النووية التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا بسبب الخلافات بينهما خاصة حول حجم تخصيب اليورانيوم من قبل إيران وطول فترة الاتفاق الشامل، لذا فقد بادرتا إلى تمديد فترة المفاوضات النووية الشاملة للوصول إلى الاتفاق النهائي لفترة 4 أشهر أي لغاية 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وقد قدمت طهران مقترحات منطقية وعلمية للطرف الآخر، ويسعى الطرفان للوصول إلى مفهوم مشترك في القضايا الخلافية ومنها التخصيب.
كما أعلنت الجمهورية الإسلامية في إيران أنها بحاجة خلال الأعوام الخمسة أو السبعة القادمة إلى 190 سو (SWU) لتوفير الوقود لمحطة بوشهر ومفاعل طهران للأبحاث ومنشأة أراك.