التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

العلاقة بعيدة المسافة: هل تنجح؟ 

لا شك في أن على الثنائي العمل على تطوير العلاقة ومعالجة الأمور التي تواجهه، وفيما يتخطى الشريكان بإرداةٍ مشتركة وتواصلٍ متبادل الأمور الّتي تهدد ارتباطهما، قد يفرض الواقع عليهما حالة جديدة لا يمكن إلا الخضوع لها، وهي البعد الجغرافي، عندما يسافر أحد الشريكين جراء العمل أو الدراسة. فتصبح العلاقة بعيدة المسافة.

 

 

“بعيد عن العين بعيد عن القلب”؟

التحدي الذي يأتي به البعد الجغرافي يجعل البعض يستسلمون ويتخلّون عن العلاقة قبل سفر أحد الشريكين، باعتبار أن العاطفة ستخفت جرّاء البعد و”البعيد عن العين بعيد عن القلب”. فيما المجهود الذي تتطلبه هذه العلاقة يزيد من صعوبة استمرارها بما أن على الشريك أن يضع الآخر كأولوية في حياته، خصوصاً لجهة الاتصال به يومياً. ويرى البعض أن ما يزيد في التحدي في العلاقة هو غياب الشريك عن الأحداث المهمة في حياة الآخر، فيضطر الشخص أن يمر في مراحل بارزة من حياته من غير تواجد شريكه معه، كاحتفالات الترقية في العمل أو التخرج ونيل الشهادات الجامعية خارجاً.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق