التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

4فوائد صحية لترشيد العلاقة الحميمة بين الزوجين 

العلاقة الزوجية الرشيدة مفيدة لصحة الزوجين، شريطة أن تكون مرشدة دون إفراط أو تفريط، وهو ما يجعل صحة الزوجين أفضل، هذا ما أكده الدكتور محمد عبده أخصائى أمراض الذكورة والصحة الجنسية. ولفت “د.محمد” إلى أن الترشيد هو أساس فوائد العلاقة لجسم الزوجين، فالمبالغة أو الإنقاص المتعمد فى الممارسات أو عددها، قد يؤدى لمشكلات جنسية لدى الطرفين، وهناك حالات يكون تعدد العلاقة الحميمة الزوجية غير مناسب بل ويكون مضرا، وحسب تعليمات الطبيب المتابع لتلك الحالات، ومن أشهرها حالات بدايات الحمل، أى فى الأيام الأولى، وكذلك عند مقابلة مشكلة تأخر فى الحمل والإنجاب لدى الطرفين، وهى الحالات التى تستدعى ممارسة العلاقة تحديد مواعيد معينة من قبل الطبيب المختص والمعالج، والتى يفضل أداؤها يوما بعد يوم، ومع بداية فترة التبويض أى فى النصف الأخير من الدورة الشهرية لدى الزوجة. ولا توجد أية قيود على معدل ممارسة العلاقة الزوجية الرشيدة، إلا فى الحالات سالفة الذكر. وبصفة عامة يفيد بشكل كبير ضبط وتنظيم العلاقة الحميمة للرجل والمرأة، والعلاقة الزوجية المعتدلة والرشيدة تؤثر بالإيجاب على صحة وجسم الزوجين ومدهم بفوائد هرمونية ونفسية، يقدمها الدكتور محمد كالآتى: على الصعيد النفسى يفيد ضبط العلاقة وتنظيمها وترشيدها من قبل الزوجين على الحفاظ على النفسية مرتفعة، والتمتع بـ”مود” متزن وصحى، وزيادة الهرمون الخاص بزيادة معدلات الشعور بالفرح والرضا، مما يزيد من الشعور بالتقارب والاندماج بين الزوجين بشكل أعمق. العلاقة الزوجية المرشدة من الطرفين، تقضى على الضغوط اليومية المعيقة، وتلك العوائق العصبية والنفسية المتراكمة، والتى لا تخلو منها الحياة، ولذا فيعتبر الكثيرون العلاقة المرشدة نوعا من الدواء النفسى المساعد لتهدئة النفس والقضاء بشكل منتظم على عوامل تذبذب الأعصاب.

 

العلاقة الرشيدة تفيد بشكل خاص فى الحماية من مشكلات جنسية عديدة، أهمها الالتهابات أو الاحتقانات المتكررة بشكل صحى منظم. وتفيد أيضا الجسم وتقويه بشكل كامل، وتزيد من طاقته وقوته على مواجهة المشكلات المرضية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق