المغول الجدد بقناع إسلامي !
بقلم / عبدالرضا الساعدي
صار واضحا للعالم المنصف ، مقرونا بالرفض، باستثناء من صنعهم ودعمهم وأرسلهم ، ماذا تستهدف داعش وأخواتها في بلد مثل العراق وفي غيره من البلدان العربية الأخرى … ولماذا؟.
ولنرَ الآن من استهدفت هذه القوى المصنّعة في مختبرات الصهاينة والمدعومة من أذنابها من بعض دول الخليج المعروفة بأهدافها الخبيثة والشريرة في عراق الحضارة _ لحد الآن _ ؟
لقد استهدفت دولا تعتبر من أول بناة الحضارة في الأرض حين لم يكن العالم شيئا مذكورا !
العراق أو _ ميزوبوتاميا _ كما كان يعرف وسوريا ، واليوم لبنان ، هذه البلدان الثلاثة المستهدفة اليوم هي منشأ الحضارة على الأرض ، وقد رفعت داعش راياتها المكفهرة القبيحة وهي تحمل عنوانا واضحا وهدفا مرسوما للإطاحة بالمكونات الحضارية لهذه البلدان وتفريغها من محتواها السكاني الأصلي ، كالمسيحيين والأيزيديين والصابئة وقبلهم المسلمين السائرين على نهج الإسلام الحضاري المنفتح ، لا لشيء سوى لأن الذين أرسلوهم وتبنوا منهجهم ودعموهم بالمال والسلاح والرصد والمخابرات ، لديهم عقدة نقص كبيرة ومدمرة ، فهم ليسوا أبناء حضارة أو هم دخلاء عليها ، ولا يحملون من قيم الإسلام ونهجه السامي الراقي شيئا يذكر ، ولكي يتغلغلوا إلى هذه البلدان الثلاثة _أصل الحضارة_ ، رفعوا رايات الزيف ولبسوا أقنعة الدين لكي يحطموا شيئين : الحضارة والدين معا ، ولكي تتخلخل كل القيم فيها وبالتالي يتم السيطرة عليها بعد تفريغها من كل المكونات التي بنيت عليها أسس الثقافة والتراث والانفتاح والتطور والحوار والتسامح والبناء الإنساني الصحيح الذي يرفع من شأن الإنسان ويرتقي به .
المغول الصهيوني الجديد المتسربل بالزي العربي الإسلامي والمحشو رأسه بتعاليم الذبح والتفخيخ والتهجير والتفريق والتقسيم وكل أساليب الشر ،ما ظهر منها وما بطن ، يستهدف اليوم مراقد الأنبياء والأولياء ومساجد المسلمين والصالحين والكنائس والمعابد الأخرى وكل شواهد الحضارة والجمال والتراث القديم ، بل وكل الطوائف الأخرى ، فمن أي دين هم يا ترى؟ ، وما هو غير المستهدف في قوائمهم السادية التي عدتها الماسونية وأحفاد حكماء صهيون أصحاب المشروع الشهير القديم ( من النيل إلى الفرات )؟
بات واضحا جدا إنهم يستهدفوننا نحن أهل الحضارة والدين معا .. لهذا فوجوههم مفضوحة مهما تستروا بأقنعة أخرى مزيفة .
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ولنرَ الآن من استهدفت هذه القوى المصنّعة في مختبرات الصهاينة والمدعومة من أذنابها من بعض دول الخليج المعروفة بأهدافها الخبيثة والشريرة في عراق الحضارة _ لحد الآن _ ؟
لقد استهدفت دولا تعتبر من أول بناة الحضارة في الأرض حين لم يكن العالم شيئا مذكورا !
العراق أو _ ميزوبوتاميا _ كما كان يعرف وسوريا ، واليوم لبنان ، هذه البلدان الثلاثة المستهدفة اليوم هي منشأ الحضارة على الأرض ، وقد رفعت داعش راياتها المكفهرة القبيحة وهي تحمل عنوانا واضحا وهدفا مرسوما للإطاحة بالمكونات الحضارية لهذه البلدان وتفريغها من محتواها السكاني الأصلي ، كالمسيحيين والأيزيديين والصابئة وقبلهم المسلمين السائرين على نهج الإسلام الحضاري المنفتح ، لا لشيء سوى لأن الذين أرسلوهم وتبنوا منهجهم ودعموهم بالمال والسلاح والرصد والمخابرات ، لديهم عقدة نقص كبيرة ومدمرة ، فهم ليسوا أبناء حضارة أو هم دخلاء عليها ، ولا يحملون من قيم الإسلام ونهجه السامي الراقي شيئا يذكر ، ولكي يتغلغلوا إلى هذه البلدان الثلاثة _أصل الحضارة_ ، رفعوا رايات الزيف ولبسوا أقنعة الدين لكي يحطموا شيئين : الحضارة والدين معا ، ولكي تتخلخل كل القيم فيها وبالتالي يتم السيطرة عليها بعد تفريغها من كل المكونات التي بنيت عليها أسس الثقافة والتراث والانفتاح والتطور والحوار والتسامح والبناء الإنساني الصحيح الذي يرفع من شأن الإنسان ويرتقي به .
المغول الصهيوني الجديد المتسربل بالزي العربي الإسلامي والمحشو رأسه بتعاليم الذبح والتفخيخ والتهجير والتفريق والتقسيم وكل أساليب الشر ،ما ظهر منها وما بطن ، يستهدف اليوم مراقد الأنبياء والأولياء ومساجد المسلمين والصالحين والكنائس والمعابد الأخرى وكل شواهد الحضارة والجمال والتراث القديم ، بل وكل الطوائف الأخرى ، فمن أي دين هم يا ترى؟ ، وما هو غير المستهدف في قوائمهم السادية التي عدتها الماسونية وأحفاد حكماء صهيون أصحاب المشروع الشهير القديم ( من النيل إلى الفرات )؟
بات واضحا جدا إنهم يستهدفوننا نحن أهل الحضارة والدين معا .. لهذا فوجوههم مفضوحة مهما تستروا بأقنعة أخرى مزيفة .
في الافتتاحية