“مجتهد” يكشف..”بن زايد” يشتري أمراء سعوديين بالمال والقصور
السعودية – سياسة – الرأي –
وأفاد موقع “الخليج (الفارسي) الجديد” ان “مجتهد” أكد في تغريداته أن “محمد بن زايد” ولي عهد أبوظبي يشتري ولاء «آل سعود» بالمال والأراضي والقصور، وهي ذات الطريقة التي يفعلها “آل سعود” لشراء يشترون ولاء الشيوخ والعلماء والقضاة.
وتابع «مجتهد» مؤكدا أن «آل سعود» رغم ما لديهم من أموال فـ “بطونهم لا تشبع ونهمهم للمال لا يتوقف، ونفوسهم دنيئة تقبل أن تبيع ذمتها مقابل هذا المال والعقار”، مشيرا إلى أن «بن زايد» اكتشف هذه الصفة وبدأ يستغلها وتمكن من شراء ذمم كثير منهم بإكرامهم بمئات الملايين والقصور والأراضي وربطهم باستثمارات قوية في أبو ظبي».
وأكد “مجتهد” أن “بن زايد” استطاع التحكم فى المخابرات السعودية عن طريق شراء الأمير”بندر بن سلطان” رئيس الاستخبارات السعودية السابق بعد حصوله على 1250 مليون ريال وقطعة استثمارية ضخمة في أبو ظبي تقدر قيمتها بمئات الملايين، وهو ما كان يدفع بندر لتكرار زيارة أبوظبي، مؤكدا أن الأمير بندر كان لا يتصرف إلا بالتنسيق مع بن زايد نفسه.
كما استطاع “بن زايد” شراء الأمير “سلمان بن سلطان” بعد حصوله على مبالغ مالية ضخمة لا تقل عن نصف مليار، وكذلك قصر فخم يطل على البحر وهدايا عينية أخرى، وأكد “مجتهد” أن ما دفع “بن زايد” لذلك هو تولي الأمير “سلمان بن سلطان” مهام استخباراتية كثيرة بينها الملف السوري.
وأضاف أن “بن زايد” وفر للأميرين “أجنحة في فندق قصر الإمارات 360 يوما في السنة مع كافة وسائل “الترفيه البريء” الذي تتفوق فيه الإمارات».
وتابع «مجتهد» موضحا أن «بن زايد» يعلم أنه لا يستطيع شراء الملك نفسه لأن ما تحت يد الملك أكثر مما تحت يد بن زايد، لذلك وضع جهده فى شراء الابن الأكثر نفوذا وتأثيرا عليه الأمير «متعب بن عبدالله»، مضيفا «بن زايد يعلم أن الملك مريض ووفاته قريبة وأن ولي العهد يعاني من الزهايمر وأن مقرن ضعيف وأن الخطة هي تنصيب متعب بن عبدالله أخيرا».
وحول اختيار «بن زايد» للأمير «متعب» للسيطرة عليه وشرائه، أكد «مجتهد» أن الأمير متعب فيه صفات تناسب «محمد بن زايد»، وهي أنه «طماع يحب العطايا، ورخيص يبيع ذمته لمن يعطيه، وغبي يمكن خداعه، كما أنه ضعيف شخصية يطيع الأوامر».
وأوضح «مجتهد» خطة بن زايد لشراء الأمير «متعب» قائلا: «لم يشأ بن زايد أن يعطي متعب مبلغا عاديا من المال بل كبّر رأسه وأعطاه نصيبا هائلا من «الصندوق الاستثماري الإماراتي السعودي»، مؤكدا أن «متعب» انتشى فعلا بهذه الخطوة، وتابع: «محمد بن زايد تحكم بمتعب من خلال الصندوق لأن الصندوق تحت إداراة إماراتية فالحصة التي وهبت لمتعب تحت سلطة الإمارات وليست هبة مفتوحة»، مضيفا أن الأمير متعب حصل علي سلسلة من الهدايا من بينهما أراضي وقصور وخدمات في فندق قصر الإمارات إلي جانب حصته الصندوق».
وأكد مجتهد أن الفنادق الإماراتية مزودة بكاميرات عالية الدقة تتمكن من التسجيل بإحتراف من جميع الزوايا، وهو ما يمكن “بن زايد” أن يبقي في حوزته ما يريد من وسائل الابتزاز للأمراء السعوديين.
واختتم مجتهد تغريداته مؤكدا أنه لو كان مستشارا لدي ـ”بن زايد” لنصحه بتوفير هذه الأموال، لأن موقف “آل سعود” من الربيع العربي والحركات الإسلامية وحماس أشد من “بن زايد” نفسه غير أنهم “لا يصرحون بذلك”.