إيران تقدم مساعدات مالية عاجلة لمئات الأسر المنكوبة في غزة
غزة – سياسة – الرأي –
وزعت لجنة إمداد الإمام الخميني بالتعاون مع الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، السبت، مساعدات مالية على الأسر المنكوبة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأفاد مراسلنا في غزة ان عضو لجنة الإغاثة المركزية عوض أبو دقة قال :” إن هذا الجهد ينصب أساسًا في دعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يستهدف مئات الأسر، التي هدمت منازلها بصورة كلية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت إلى أنه تم تشكيل طواقم إغاثة في كافة محافظات قطاع غزة لمعاينة وحصر الأسر المنكوبة، والشروع بتقديم مساعدات مالية لهم.
وأوضح أبو دقة أن لجنة إمداد الإمام الخميني قدمت مساعدات مالية عاجلة ضمن هذا البرنامج الاغاثي لسد حاجة الأسر المنكوبة من ملبس، وأثاث ومتطلبات أساسية تعينهم على مواصلة حياتهم بعد تدمير الاحتلال لمنازلهم.
ونوه إلى أن ما قدموه من دعم هو لمسة إسناد ومؤازرة من قبل الشعب الإيراني الشقيق، للعوائل التي واجهت الموت والعدوان الإسرائيلي المسعور الذي استهدف غزة لما يزيد عن شهر.
ووجّه أبو دقة شكره الجزيل للقيادة والشعب الإيراني على دعمهم السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني، منبهًا إلى أن وقفاتهم تحظى بتقدير واحترام أهلنا المكلومين في القطاع المحاصر.
من جانبه، شكر الشاب محمد نعيم قديح من بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة والذي استهدف منزله خلال العدوان، لجنة إمداد الإمام الخميني على الدعم الذي قدمته.
وقال قديح:” لطالما وقفت إيران بجانب الشعب والقضية الفلسطينية، ونأمل من العرب والمسلمين أن يحذو حذوها ويأخذوا دورهم في دعم صمودنا ومقاومتنا”.
بدوره، قال جمال أبو طعيمة – الذي استهدف منزل ذويه المكون من أربعة طوابق في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس – :” إن الكلمات تعجز عن شكر كل من يقف بجانبنا في محنتنا”، مبرقًا بالتحية للجنة إمداد الإمام الخميني على الدعم الذي قدموه لأسرته المنكوبة.
وشدد أبو طعيمة على ضرورة تكاتف الجهود وتكاملها لاعمار غزة من جديد تحديًا لآلة الخراب والدمار الإسرائيلية، التي غيّرت ملامح بلدات بأكملها على طول الحدود الشرقية للقطاع بعد تسوية المنازل بالأرض.
من ناحيتها، قالت السيدة خالدية العمور :” إن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من وقف بجانبه في المحن والأزمات التي تعرض لها”.
وأضافت:” لا أبالغ حين أقول إن كل من يساهم في تضميد جراحنا وتخفيف آلامنا هو مجاهد لا يقل مكانةً وقدرًا عن الذين يقاتلون في ميدان المعركة دفاعًا عن كرامتنا”، مؤكدةً أن لإيران مواقف مشهودة في نصرة ودعم القضية والمقاومة الفلسطينية.
وبينت العمور أن المواقف التي أبداها المسؤولون والقادة الإيرانيون إبان العدوان على غزة، عززت معنوياتنا، وأسهمت في تقوية عزائمنا.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ولفت إلى أنه تم تشكيل طواقم إغاثة في كافة محافظات قطاع غزة لمعاينة وحصر الأسر المنكوبة، والشروع بتقديم مساعدات مالية لهم.
وأوضح أبو دقة أن لجنة إمداد الإمام الخميني قدمت مساعدات مالية عاجلة ضمن هذا البرنامج الاغاثي لسد حاجة الأسر المنكوبة من ملبس، وأثاث ومتطلبات أساسية تعينهم على مواصلة حياتهم بعد تدمير الاحتلال لمنازلهم.
ونوه إلى أن ما قدموه من دعم هو لمسة إسناد ومؤازرة من قبل الشعب الإيراني الشقيق، للعوائل التي واجهت الموت والعدوان الإسرائيلي المسعور الذي استهدف غزة لما يزيد عن شهر.
ووجّه أبو دقة شكره الجزيل للقيادة والشعب الإيراني على دعمهم السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني، منبهًا إلى أن وقفاتهم تحظى بتقدير واحترام أهلنا المكلومين في القطاع المحاصر.
من جانبه، شكر الشاب محمد نعيم قديح من بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة والذي استهدف منزله خلال العدوان، لجنة إمداد الإمام الخميني على الدعم الذي قدمته.
وقال قديح:” لطالما وقفت إيران بجانب الشعب والقضية الفلسطينية، ونأمل من العرب والمسلمين أن يحذو حذوها ويأخذوا دورهم في دعم صمودنا ومقاومتنا”.
بدوره، قال جمال أبو طعيمة – الذي استهدف منزل ذويه المكون من أربعة طوابق في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس – :” إن الكلمات تعجز عن شكر كل من يقف بجانبنا في محنتنا”، مبرقًا بالتحية للجنة إمداد الإمام الخميني على الدعم الذي قدموه لأسرته المنكوبة.
وشدد أبو طعيمة على ضرورة تكاتف الجهود وتكاملها لاعمار غزة من جديد تحديًا لآلة الخراب والدمار الإسرائيلية، التي غيّرت ملامح بلدات بأكملها على طول الحدود الشرقية للقطاع بعد تسوية المنازل بالأرض.
من ناحيتها، قالت السيدة خالدية العمور :” إن الشعب الفلسطيني لن ينسى كل من وقف بجانبه في المحن والأزمات التي تعرض لها”.
وأضافت:” لا أبالغ حين أقول إن كل من يساهم في تضميد جراحنا وتخفيف آلامنا هو مجاهد لا يقل مكانةً وقدرًا عن الذين يقاتلون في ميدان المعركة دفاعًا عن كرامتنا”، مؤكدةً أن لإيران مواقف مشهودة في نصرة ودعم القضية والمقاومة الفلسطينية.
وبينت العمور أن المواقف التي أبداها المسؤولون والقادة الإيرانيون إبان العدوان على غزة، عززت معنوياتنا، وأسهمت في تقوية عزائمنا.