الامم المتحدة تطالب بمساعدة اكبر للنازحين والحكومة تضاعف تخصيصاتها
بغداد – سياسة – الرأي –
جددت بعثة الأمم المتحدة في العراق التزامها بالتخفيف من وطأة محنة النازحين.
وقال نيكولاي ملادينوف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في بيان “بتواصل التفشي المحزن للعنف والقتال اليومي، مستأصلاً مئات الآلاف من العراقيين من ديارهم ومتسبباً في قتل وتشويه آلاف آخرين، يُعوِّل العراقيون في هذه السنة أكثر من أي وقت مضى على العاملين في المجال الإنساني للبقاء على قيد الحياة” مشيراً الى أن “المهجرين داخلياً هم من أشد الفئات ضعفاً” وأكد أنهم “مصدومون وخائفون ومشردون ويشعرون بالحنين الى ديارهم ويكافحون من أجل بقائهم وكرامتهم ويتعرضون الى خطر العنف على أساس النوع الاجتماعي”.
واعلن ملادينوف “في هذه المناسبة أُجدد التزام أسرة الأمم المتحدة في العراق بمضاعفة جهودها لضمان الحماية والدعم للعراقيين الذين يسعون للحصول على مأوى ضمن حدود بلدهم”، مناشداً كذلك الحكومة ومجتمع العمل الإنساني الى تكثيف جهودهما للتخفيف من معاناتهم.
من جانبه اكد وزير المالية وكالة صفاء الدين الصافي، أن الحكومة مستعدة لتخصيص أي مبالغ إضافية تضمن إغاثة النازحين، إذا لم يكف مبلغ الـ 500 مليار دينار، الذي سبق أن خصص لتوزيع الأموال ومواد الإغاثة على النازحين.
وبين الصافي أن “مجلس الوزراء شكل لجنة تعمل بالتنسيق مع وزارتي حقوق الإنسان والهجرة والمهجرين، وتضم لجانا فرعية في المحافظات، وإذا لم يكف هذا المبلغ فسنخصص أي مبالغ إضافية”.
وقال مجلس محافظة بغداد، إن 400 دار جديدة هيأت لنازحي الموصل الساكنين، في الأبنية المدرسية جنوبي بغداد، لإخلائها مع قرب بدء العام الدراسي الجديد.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق