المرجعية تدعو لإغاثة آمرلي وضرب المتجاوزين على حقوق المواطنين
كربلاء المقدسة – سياسة – الرأي –
دعت المرجعية الدينية، الجمعة، الى اغاثة اهالي ناحية “آمرلي” المحاصرة والعمل بجد على رفع الحصار عنها، فيما ندد بتجاوز “مما يظهرون بلبوس الدفاع عن الوطن” بالتجاوز على حقوق المواطنين، مطالبة بضربهم بيد من حديد.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء إن “مدينة آمرلي كما يعلم الجميع تعاني من حصار مطبق منذ ما يزيد على شهرين ويستبسل اهلها الابطال من الرجال والنساء والكبار والصغار في الدفاع عن مدينتهم امام هجمات المجموعات المسلحة الاجرامية مع محدودية ما بايديهم من السلاح والعتاد وقلة المواد الواصلة”.
وناشد الكربلائي الجهات المعنية بأن “تعمل بجد في فك الحصار عن هذه المدينة والاسراع بايصال الاطعمة لاهالي امرلي الذي يشكل ضرورة قصوى لتخفيف معاناة اهلها ولاسيما الاطفال والضعفاء”.
من جهة اخرى اعتبر الكربلائي أن “الدفاع الوطن والمواطنين في مواجهة المجموعات الارهابية شرف كبير لايناله الا ذو حظ عظيم”، لافتا الى انه “يبلغنا قليلا مما يحملون السلاح هنا او هناك قيامهم بممارسة خاطئة بل مدانة ومستنكرة بالاعتداء على اموال المواطنين وهتك حرمتهم وكرامتهم”.
واعرب الكربلائي عن ادانته “اية ممسارات من هذا النوع، لان الدفاع عن الوطن لاينسجم مع الاعتداء على أي مواطن مهما كان انتماءه القومي او المذهبي”، مطالباً الأجهزة الأمنية “بضرب بيد من حديد على المتجاوزين على اموال المواطنين وحقوقهم ولاسيما اذا كان يظهر بلبوس الدفاع عن الوطن”. حذرت المرجعية الدينية من رفع سقف المطالب والشروط في عملية تشكيل الحكومة الجديدة، معتبرة ذلك اعاقة لتشكيلها، فيما أكد ان تشكيل الحكومة لاتقع على عاتق رئيس الوزراء المكلف
حيدر العبادي وحده.
وقال ممثل المرجعية في كربلا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمدينة كربلاء إن “الجميع متفقين على تشكيل الحكومة بطريقة صحيحة بحيث تكون قادرة على معالجة الاخطاء المتراكمة خلال السنوات الماضية وتوفق في احقاق الحقوق وتوفير الامن ومكافحة الفساد وتقديم الخدمات العامة وما الى ذلك من امور تمس الحاجة اليه”.
واضاف أن “مسؤولية تشكيل الحكومة لا تقع على عاتق رئيس الوزراء المكلف وحده بل هي مسؤولية جميع الكتل التي تقدم المرشحين اليه “، داعيا الكتل الى “اعتماد معايير الكفاءة والمهنية العالية والنزاهة وحرقة القلب على مستقل البلد والمواطنين والابتعاد عن اية نزعة قومية او مناطقية او طائفية”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق