التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

المقداد: الكيان الاسرائيلي سلاح دمار شامل 

سوريا – سياسة – الرأي –

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن سلاح الدمار الشامل الفتاك والمجرب الذي صممته الدول الغربية لتطبيق أفضل أشكال “ديمقراطيتها” في المنطقة العربية هو الكيان الإسرائيلي الذي قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين والعرب الأبرياء.

وافاد موقع “سانا” امس السبت ان المقداد قال في مقال له: “انه الى جانب هذا القتل والتدمير الذي تمارسه (إسرائيل) فإنها تصر على عدم الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع منشآتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مخالفة صارخة لكل معايير التعاون الدولي لتخليص العالم من مخاطر هذه الأسلحة الخطيرة”.

واشار الى أن الدعوة الجريئة الوحيدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل كانت في المبادرة التي تقدمت بها سوريا قبيل انتهاء عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن عام 2003 والتي طالبت فيها بانضمام دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

واعتبر ان عدم موافقة الدول الغربية على مشروع القرار السوري والتهديد باستخدام الفيتو لإسقاطه مؤشر على النفاق الذي تمارسه الدول الغربية لحماية الكيان الاسرائيلي.

واضاف: “أن التجليات الحقيقية للمواقف الأميركية والغربية الأخرى ظهرت جميعها في مواقفها الحاقدة ضد سوريا عندما اتخذت قرارها التاريخي بالتخلي عن برنامجها الكيميائي وخصوصا عندما بدأت المؤشرات والتحقيقات تثبت أن استخدام الأسلحة الكيميائية جاء من قبل عملاء الغرب من التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها من أجهزة استخبارات الدول الغربية والإقليمية والتركية والسعودية وحتما بتخطيط إسرائيلي في خان العسل وفي غوطة دمشق الشرقية”.

واكد المقداد أن سوريا في دعمها العملي لجهود عدم الانتشار في الشرق الأوسط اتخذت قرارا تاريخيا وغير مسبوق بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في 14 أيلول/سبتمبر من عام 2013 بعد مبادرة تقدم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

واشار الى ان محاولات الابتزاز الغربية لم تتوقف طيلة فترة التخلص من البرنامج الكيميائي السوري وذلك من خلال تسييس هذا العمل والبحث المستمر من قبل تلك الدول عن ذرائع واهية دعما لمخططاتها في النيل من سوريا التي صمدت أمام أعتى هجمة شهدها اي دولة في العالم نتيجة دعم الدول الغربية والكيان الاسرائيلي للتنظيمات الإرهابية المتوحشة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق