التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

مفوضية حقوق الإنسان تطالب الحكومة والبرلمان باعتبار آمرلي منطقة “منكوبة” 

بغداد – سياسة – الرأي –

طالبت مفوضية حقوق الإنسان، الثلاثاء، الحكومة ومجلس النواب باعتبار ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين منطقة “منكوبة” وإصدار قرار محلي لتجريم “داعش” أسوة بقانون مجلس الأمن الأخير.

 

وقالت عضو المفوضية أثمار الشطري خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان إن “مفوضية حقوق الإنسان تطالب مجلس النواب والحكومة العراقية باعتبار آمرلي منطقة منكوبة ووضع ميزانية خاصة لها، مع إصدار البرلمان قرار لاعتبار الجرائم التي ارتكبتها داعش بحق أهالي الناحية جريمة إبادة ضد الإنسانية”، داعية القوات الأمنية والحشد الشعبي إلى “فتح ممرات آمنة لإخراج النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من آمرلي”.

 

وطالبت الشطري المجتمع الدولي والقوات الأمنية بـ”وضع جسر جوي إنساني لإغاثة أهالي الناحية وتقديم المساعدات العاجلة لهم من ماء وغذاء وحليب أطفال وأدوية، مع تعويض النازحين من آمرلي من قبل اللجنة العليا المختصة بالتعويضات بأسرع وقت ممكن”، مبينة أنه “على المؤسسات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني ونقابة المحامين والمنظمات الدولية توثيق الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها داعش في الناحية”.

 

ودعت الشطري أهالي آمرلي إلى “تقديم شكوى إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان ضد عصابات داعش لغرض تحريكها على المستويين الوطني والعالمي لشمولهم بالتعويضات”.

 

من جانبه قال عضو المفوضية فاضل الغراوي خلال المؤتمر إن “مفوضية حقوق الإنسان راقبت بقلق بالغ ما يجري من عمليات إبادة منظمة من قبل تنظيم داعش الإرهابي بحق أهالي آمرلي المحاصرة منذ أكثر من شهرين”.

 

وأضاف أن “أهالي الناحية يتعرضون لمأساة إنسانية وكارثة بشرية وإبادة جماعية على يد تلك العصابات المجرمة، حيث تعاني المدينة من نقص حاد في الماء والكهرباء والغذاء والدواء والمؤن الحياتية وان الكثير منهم ماتوا بسبب هذا الحصار الوحشي والقصف اليومي الذي تقوم به عصابات داعش”

 

وتابع أن “الكثير من أهالي آمرلي من الذين استطاعوا الهرب من عصابات داعش نزحوا إلى أماكن نائية ضمن رحلة صعبة وغير آمنة مما خلف موت أكثر من 100 طفل بسبب الجوع والعطش”، لافتاً إلى أن “من استطاع الوصول إلى أهله مازال يعاني من الأمراض الصحية والنفسية”.

 

 

ودعت المرجعية الدينية، الجمعة (22 آب 2014)، إلى إغاثة أهالي ناحية آمرلي المحاصرة والعمل بجد على رفع الحصار عنها، وفيما نددت بتجاوز “من الذين يظهرون بلبوس الدفاع عن الوطن” على حقوق المواطنين، طالبت بضربهم بيد من حديد.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق