رئيس الجمهورية يدعو إلى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بمشاركة جميع رؤساء الطوائف والمذاهب
بغداد – سياسة – الرأي –
اشاد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الثلاثاء، بمساعدات الدول الأوربية التي أسهمت بإنقاذ حياة الآلاف من النازحين والمتضررين من العمليات “الإرهابية”، مشيرا إلى أن المساعدات الدولية للعراق ساعدت في قلب موازين القوى على أرض المعركة، فيما دعا إلى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بمشاركة جميع رؤساء الطوائف والمذاهب والمكونات وقادة الفصائل السياسية.
وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الجمهورية، تلقت ( الرأي ) الدولية ، نسخة منه، إن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، اليوم، في قصر السلام ببغداد، وفداً بريطانياً برئاسة وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستين غريننغ”، مبينا أن “الوفد هنأ الوفد الرئيس معصوم بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، واشاد بجهوده المهمة في هذه الفترة الصعبة والمعقدة”.
وأضاف البيان أن “الرئيس معصوم شكر الوفد الزائر على تهانيه”، مشيداً بمساعدات الدول الأوربية ومن ضمنها بريطانيا التي أسهمت بإنقاذ حياة الآلاف من النازحين والمتضررين من العمليات الإرهابية من خلال إشتراكها في هذه العملية الإنسانية”.
وثمّن رئيس الجمهورية “المساعدات الدولية للعراق والتي ساعدت في تأمين الخدمات للنازحين وقلب موازين القوى على أرض المعركة لصالح القوات المسلحة العراقية”، مشيداً في الوقت نفسه “بالدور المهم لقوات البيشمركة والقوات العراقية في التصدي لعصابات داعش الإجرامية وتحرير المناطق التي كانت تسيطر عليها تلك العصابات والإمساك بالأرض والتقدم إلى أمام”.
ونقل البيان عن الرئيس معصوم قوله: “من غير الممكن حل المشاكل كلها خلال فترة قصيرة، الأمر الذي يستدعي تضافر جهود جميع الأطراف”، داعياً إلى “عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بمشاركة جميع رؤساء الطوائف والمذاهب والمكونات وقادة الفصائل السياسية لتثبيت أسس مصالحة حقيقية على أرض الواقع”.
من جانبها أكدت وزير التنمية الدولية البريطانية والوفد المرافق لها، وفق البيان، “إهتمام بلادها بعراق مستقر سياسياً وأمنياً”، معبرة عن “رغبة بريطانيا العميقة في الوقوف الى جانب العراق في هذه المرحلة”، مثنيةً على “مبادرة رئيس الجمهورية في عقد مؤتمر مصالحة وطنية شامل”.
وأوضحت الوزير جوستين غريننغ أن “بريطانيا ستستمر بكل أنواع الدعم الإنساني الذي يحتاجه العراق فضلاً عن الدعم السياسي لحكومة عراقية جديدة تسعى لحل المشاكل وتقديم الخدمات للمواطنين وكذلك الدعم العسكري للقوات المسلحة لتمكينها من دحر المخطط الإرهابي لداعش”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق