الرئيس روحاني: الحظر عدوان ولا بد من ردع المعتدين
طهران – امن – الرأي –
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ماضية في طريقها في ظل استمرار الحظر، واصفا الحظر بأنه عدوان ولا بد من ردع المعتدين.
جاء ذلك في كلمة للرئيس روحاني خلال الحفل الختامي لمهرجان “الشهيد رجائي” الذي عقد اليوم السبت في ختام اسبوع الحكومة.
وقال، في الاشارة الى المهمة الملقاة على عاتق وزارة الخارجية، انه وبغية ارساء الهدوء في المنطقة ومن اجل ايصال صوت الشعب بصورة اوضح الى اسماع الشعوب وان ندافع عن حقوق الشعب بصورة افضل في الاصعدة الدولية وان نحتوي الظلم والحظر المفروض على بلادنا من دون وجه حق، فقد وضعنا رسالة جسيمة على عاتق جنود الخط الامامي لدبلوماسية البلاد الذي حققوا لغاية الان انجازا كبيرا وينتظرهم عمل وعبء اكبر ولا بد ان نسارع الى دعمهم.
وتابع الرئيس روحاني، ان الدعم من الشعب وتوجيهات القائد، يمكنها ان تشكل افضل زاد للوصول الى النقطة المتوخاة، وسوف لن نضيع لحظة واحدة في هذا المسار وسنستخدم كل طاقاتنا، ولا يعني ذلك باننا نخشى الحظر او لا نتمكن من العيش مع الحظر لان شعبنا عاش مع وجود الحظر على مدى الاعوام الماضية.
واضاف، ان الحظر ظلم وعدوان ويجب ان نقف امام العدوان وان نردع المعتدين ولا نسمح ان يبقى الحظر مفروضا على شعبنا.
واشاد بجهود وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعديه خلال المفاوضات النووية، وقال، لقد بذل ظريف ومساعدوه جهدا جيدا جدا في هذا المسار واينما اقتضت الحاجة توليت مسؤولية العمل انا شخصيا وفيما لو كانت هنالك حاجة للدعم فقد قدمت الدعم مباشرة.
واضاف، اننا وبعون الله تعالى نامل ونعرف بان الدعم من الشعب سيستمر دوما ونعرف بان سماحة القائد سيبقى الى جانب هذا التحرك حتى الوصول الى الهدف النهائي وسنستفيد من توجيهاته القيمة.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى بيع النفط من قبل ايران وقال، لقد كان من المهم ان نبيع النفط اكثر من الحد الذي فرضته علينا القوى الاستكبارية وبطبيعة الحال بصورة مدروسة ومعلومة حيث اتخذنا في هذا المسار خطوات جيدة، وسنحصل على الثمار قريبا.
واوضح رئيس الجمهورية بان الخطوة الاخرى تمثلت في زيادة انتاج النفط وبيعه فضلا عن الاستثمار في المصادر المشتركة للطاقة مع الدول الاخرى، وكذلك العمل على زيادة انتاج الغاز لسد النقص في الاستهلاك المحلي في فصل الشتاء.
واشار الى ضرورة زيادة انتاج الغاز بمقدار مائة مليون متر مكعب حتى بداية فصل الشتاء ومن ثم زيادة مائة مليون متر مكعب اخرى في العام القادم.
وفي مستهل حديثه اشار الرئيس روحاني الى ذكرى استشهاد محمد علي رجائي ومحمد جواد باهنر اللذين استشهدا في مثل هذا اليوم من عام 1981 في حادث تفجير مقر رئاسة الوزراء على يد جماعة “خلق” الارهابية، وقال، لن ابالغ لو قلت بان الشهيدين رجائي وباهنر كانا نموذجين ليس في مرحلة الثورة فقط بل في تاريخ الثورة ايضا، لقد كنت على معرفة مع هذين العزيزين قبل الثورة وبعد الثورة في ضوء التعاون في مختلف المسؤوليات معهما ويجب ان اقول بانني لم أر منهما حتى اخر ايام حياتهما المفعمة بالفخر سوى التواضع والتضحية والتفاني في خدمة الشعب وكان ذلك في تزايد يوما بعد يوم. انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال، في الاشارة الى المهمة الملقاة على عاتق وزارة الخارجية، انه وبغية ارساء الهدوء في المنطقة ومن اجل ايصال صوت الشعب بصورة اوضح الى اسماع الشعوب وان ندافع عن حقوق الشعب بصورة افضل في الاصعدة الدولية وان نحتوي الظلم والحظر المفروض على بلادنا من دون وجه حق، فقد وضعنا رسالة جسيمة على عاتق جنود الخط الامامي لدبلوماسية البلاد الذي حققوا لغاية الان انجازا كبيرا وينتظرهم عمل وعبء اكبر ولا بد ان نسارع الى دعمهم.
وتابع الرئيس روحاني، ان الدعم من الشعب وتوجيهات القائد، يمكنها ان تشكل افضل زاد للوصول الى النقطة المتوخاة، وسوف لن نضيع لحظة واحدة في هذا المسار وسنستخدم كل طاقاتنا، ولا يعني ذلك باننا نخشى الحظر او لا نتمكن من العيش مع الحظر لان شعبنا عاش مع وجود الحظر على مدى الاعوام الماضية.
واضاف، ان الحظر ظلم وعدوان ويجب ان نقف امام العدوان وان نردع المعتدين ولا نسمح ان يبقى الحظر مفروضا على شعبنا.
واشاد بجهود وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعديه خلال المفاوضات النووية، وقال، لقد بذل ظريف ومساعدوه جهدا جيدا جدا في هذا المسار واينما اقتضت الحاجة توليت مسؤولية العمل انا شخصيا وفيما لو كانت هنالك حاجة للدعم فقد قدمت الدعم مباشرة.
واضاف، اننا وبعون الله تعالى نامل ونعرف بان الدعم من الشعب سيستمر دوما ونعرف بان سماحة القائد سيبقى الى جانب هذا التحرك حتى الوصول الى الهدف النهائي وسنستفيد من توجيهاته القيمة.
وفي جانب اخر من حديثه اشار الى بيع النفط من قبل ايران وقال، لقد كان من المهم ان نبيع النفط اكثر من الحد الذي فرضته علينا القوى الاستكبارية وبطبيعة الحال بصورة مدروسة ومعلومة حيث اتخذنا في هذا المسار خطوات جيدة، وسنحصل على الثمار قريبا.
واوضح رئيس الجمهورية بان الخطوة الاخرى تمثلت في زيادة انتاج النفط وبيعه فضلا عن الاستثمار في المصادر المشتركة للطاقة مع الدول الاخرى، وكذلك العمل على زيادة انتاج الغاز لسد النقص في الاستهلاك المحلي في فصل الشتاء.
واشار الى ضرورة زيادة انتاج الغاز بمقدار مائة مليون متر مكعب حتى بداية فصل الشتاء ومن ثم زيادة مائة مليون متر مكعب اخرى في العام القادم.
وفي مستهل حديثه اشار الرئيس روحاني الى ذكرى استشهاد محمد علي رجائي ومحمد جواد باهنر اللذين استشهدا في مثل هذا اليوم من عام 1981 في حادث تفجير مقر رئاسة الوزراء على يد جماعة “خلق” الارهابية، وقال، لن ابالغ لو قلت بان الشهيدين رجائي وباهنر كانا نموذجين ليس في مرحلة الثورة فقط بل في تاريخ الثورة ايضا، لقد كنت على معرفة مع هذين العزيزين قبل الثورة وبعد الثورة في ضوء التعاون في مختلف المسؤوليات معهما ويجب ان اقول بانني لم أر منهما حتى اخر ايام حياتهما المفعمة بالفخر سوى التواضع والتضحية والتفاني في خدمة الشعب وكان ذلك في تزايد يوما بعد يوم. انتهى