التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

نصيف: خطاب بايدن خطوة أولى لإقامة دولة إسرائيل على أنقاض الدولة العراقية 

بغداد – سياسة – الرأي –

وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، السبت، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ”عرّاب الماسونية العالمية” بسبب توجهاته لتقسيم العراق وإقامة الدولة الإسرائيلية على أنقاضه، وفيما دعت القوى السياسية والمنظمات المدنية الى إدانة خطابه التقسيمي، أكدت أن أمريكا هيأت الأرضية لتقسيم الشعب العراقي وفق معايير طائفية وقومية لتحقيق أمن إسرائيل.

 

وقالت نصيف في بيان صحافي وتلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “الشعب العراقي بسنته وشيعته وأكراده يرفض أي تدخل أمريكي في سياسات العراق الداخلية، فالأمريكان لم يجلبوا لنا إلا الويلات سواء من خلال ديمقراطيتهم المشوهة أو بمخالفتهم للمواثيق والأعراف الدولية عندما أصدورا قوانين بعد احتلالهم للعراق وأجبروا العراقيين على تطبيقها”، مبينة أن “المحتل لا يحق له إصدار قوانين أو تشريعات وفرضها على الدولة التي احتلها ومعظم قوانينهم قسمت العراق الى أطياف ومذاهب”.

 

وأضافت النائبة عن دولة القانون أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم لم تبادر أمريكا لتسليح الجيش العراقي رغم كل ما تعرضنا له من هجمات إرهابية لم يتعرض لها أي بلد في العالم”، مشيرة الى أنه “بإمكان عرّاب الماسونية العالمية جو بايدن، أن يأتي بنفسه الى العراق ليرى أن كل بيتٍ عراقي لا يخلو من شهيد أو معاق بسبب الإرهاب”.

 

وانتقدت نصيف أمريكا لـ “مسارعتها بالإعلان عن استعدادها لتسليح وتدريب قوات البيشمركة فور اقتراب خطر الإرهاب من أربيل”، معتبرتها بأنها “انتقائية واضحة في التعامل مع الشعب العراقي مع علمنا بأن أمريكا هي من شجع دول المنطقة على تصدير الإرهاب الى العراق”.

 

واكدت نصيف أن “أمريكا لا يهمها مصلحة السنة والشيعة والأكراد بقدر ما تهمها مصالحها ولهذا السبب هيأت الأرضية لتقسيم الشعب العراقي وفق معايير طائفية وقومية لتحقيق أمن إسرائيل وهي اليوم تعزف على وتر تهميش السنة لتحقيق هذا الغرض”، لافتة الى أن “المكون السني لديه من الوزارات ما يعادل استحقاقه الانتخابي أسوة ببقية المكونات وتتمتع المحافظات السنية بكامل حقوقها في الموازنة المالية وبحصتها من موارد الدولة حتى وإن كانت محافظات غير نفطية وتعتمد على موارد نفط الجنوب”.

 

وشددت نصيف على أهمية “إدانة الخطاب التقسيمي لبايدن من قبل كافة القوى السياسية والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والناشطين العراقيين”، داعية الى “فضح الهدف الصهيوني من وراء هذه التوجهات الرامية لتفتيت العراق وإضعافه وإقامة الدولة الإسرائيلية من النيل الى الفرات على أنقاضه”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق