التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

روحاني: العالم الإسلامي لن يسمح ببقاء القبلة الأولى بيد المحتلين 

طهران ـ امن ـ الرأي ـ

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن المسلمين وعلماء الدين في العالم الإسلامي لن يسمحوا بأن تبقى القبلة الأولى للمسلمين تحت نير احتلال الغاصبين والمعتدين. 

وفي كلمته اليوم الإثنين خلال مراسم افتتاح اجتماع اليوم العالمي للمساجد شدد الرئيس روحاني على أن حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران ستعبئ كل طاقاتها وكما في السابق لإنقاذ المسجد الأقصى ودعم أبناء فلسطين المظلومين وأنها لن تدخر جهداً في هذا المجال؛ مؤكداً ثقته بأن النصر النهائي سيكون حليف المسلمين.

وأشار روحاني إلى المهمة الجسيمة لعلماء الدين وقال إن مهمة علماء الدين باتت اليوم أصعب من السابق؛ وتابع أنه لولا علماء الدين والمرجعية لما شهد العراق اليوم هذا الأمن النسبي ولولا علماء الدين والإمام الراحل(ره) وقائد الثورة ونداءات علماء الشيعة والسنة والمقاومة لما صمدت غزة اليوم في مواجهة المحتلين

وأشار روحاني إلى دور المساجد في التعليم والتأهيل وقال إن المسجد هو محل التفقه والتعلم الذي اعتبره الرسول الأكرم(ص) أعلى مراتب العبادة لأن العلم والمعرفه تمكن الإنسان من تشخيص طريق الصواب من طريق الضلاله.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الأوضاع الراهنه بالمنطقة هي أوضاع خاصة وبات الإسلام في الكثير من المناطق يعيش الغربة أكثر من أي وقت مضى وأضاف: من هذا المنطلق فإننا نتحمل أعباء رسالة خاصة حيث يجري اليوم قتل الأبرياء وأسر النساء وهدم المساجد باسم الإسلام وعلى يد زمرة وحشية جاهلة وقادتهم العملاء.

وأوضح أن بعض التنظيمات ترتكب اليوم أبشع الجرائم وأكثرها عنفاً باسم الإسلام فيما الإسلام منها براء؛ “تلك التنظيمات تذبح الأبرياء وتقتل الأطفال وتدمر المساجد باسم الجهاد والإسلام.. فهؤلاء الجهلة ممن باتوا أداة بيد الاستكبار العالمي، يعملون على التخويف من الإسلام ويدمرون المساجد والكنائس على حد سواء، ومن هنا فإن علماء الدين يتحملون اليوم أعباء مسؤولية ثقيلة . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق