التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ولايتي: لا يمكن انكار دور ايران في انقاذ العراق وسوريا 

طهران – سياسة – الرأي –

واشار علي اكبر ولايتي الى العون الذي بذلته ايران للعراق وحزب الله اللبناني لسوريا للانتصار على الارهابيين، وقال: ان الشعب السوري وبعد ان شاهد الممارسات الوحشية للارهابيين، بذلوا دعمهم اكثر فأكثر للرئيس السوري بشار الاسد، وتمكنوا من الانتصار على الارهابيين.

ووصف ولايتي “داعش” بأنها من الجماعات الارهابية التكفيرية كطالبان والقاعدة، وقال: ان هذه العصابة كما طالبان والقاعدة صنيعة الغرب، وقد قالت بي نظير بوتو، رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، في حوار لقناة انجليزية، لا ينبغي لوم الباكستان لوحدها على تشكيل طالبان، بل ان اميركا والسعودية وبريطانيا ساهمت في هذا المجال.

ولفت الى ان مخطط انشاء جماعة طالبان وضعته بريطانيا واميركا قدمت الدعم العسكري والسعودية قدمت الدعم المالي كما قدمت باكستان الدعم اللوجستي، وفي هذا المجال قام القنصل الاميركي العام بافتتاح اول مدرسة لطالبان في كويتة.

واوضح ان طالبان في تلك الفترة سيطرت على كل الاراضي الافغانية، باستثناء وادي بنج شير، حيث واجهت طالبان مقاومة من قبل احمد شاه مسعود الذي كانت ايران ترسل اليه المساعدات عبر طاجيكستان وتمكن من مقاومة طالبان، حيث منعت مقاومة الطاجيك والشيعة في افغانستان وبدعم من ايران من سيطرة طالبان على جميع الاراضي الافغانية، وقد تمكنت الدول المشاركة في مؤتمر بون من الانطلاق من وادي بنج شير للقضاء على سلطة طالبان.

واعتبر ان الهدف من انشاء طالبان ودعمها وكذلك الجماعات التكفيرية، هو تشويه الاسلام والحيلولة دون انتشار الاسلام، واشغال المسلمين ببعضهم بعضا بدلا من محاربة المسلمين لاعدائهم. وكذلك محاربة التشيع والحد من قوة ايران واقتدارها وبالتالي الحد من قوة محور المقاومة في المنطقة.

وواصل ولايتي حديثه قائلا: بادرت ايران مع لبان وسوريا والعراق وفلسطين الى تشكيل خط المقاومة، وهذا ما عرض اسرائيل للخطر، لكن جماعات كطالبان و”داعش” سعت لكسر خط المقاومة، لافتا الى ان “داعش” ومثيلاتها حاولوا كسر خط المقاومة بدءا من سوريا حيث كانوا يتصورون ان سوريا تمر بظروف هشة وانها ستسقط خلال اسابيع، لكن التعاون بين ايران والعراق وحزب الله حال دون ذلك.

وتابع: بعد هزيمة “داعش” في سوريا انضم الكثير من عناصر حزب البعث الصدامي المنحل تحت راية “داعش” واتخذوا لهم مظاهر اسلامية، هؤلاء العناصر بثوا الرعب بين الناس من خلال ممارساتهم الوحشية، وتسببوا في تشريد الناس من منازلهم، وتمكنوا من السيطرة على مناطق بالعراق.

وبشأن مساعدة ايران للعراق في مواجهة “داعش”، قال ولايتي: ان مسعود بارزاني صرح خلال لقائه مع محمد جواد ظريف انه عندما هجمت “داعش” على العراق، طلب الاكراد الدعم من جميع الدول، الا ان ايران كانت الدولة الوحيدة التي ساعدت العراق.

وأكد: لا يمكن انكار دور ايران في انقاذ العراق وديمقراطيته وكذلك انقاذ سوريا وديمقراطيتها وحتى الدفاع عن فلسطين، حيث اعلنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وحركة حماس ان المساعدات التسليحية الايرانية زادت من قوتهم في مواجهة اسرائيل. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق