مخاطر وأخطاء استخدام العدسات اللاصقة
العدسات اللاصقة تقلل لاشك من الحاجة لاستخدام النظارات الطبية بالنسبة لمن لا يستطيعون الاستغناء عن النظارة طوال الوقت، لكنها لا تخلو من المخاطر، بسبب الأخطاء التي قد يقع فيها البعض، وفقا لمجلة فوكوس الألمانية
العدسات اللاصقة محببة الاستخدام، ولكن العناية بها تتطلب الحرص الشديد، وإلا سينتهي الأمر بالتهاب في الأعين. وقد ذكرت مجلة فوكوس الألمانية أن حوالي 5 بالمائة في ألمانيا، ابتداء من سن الـ16 عاما، ممن يعانون من ضعف النظر يستخدمون العدسات اللاصقة. وذكرت المجلة الألمانية عدة معلومات خاطئة حول ارتداء العدسات اللاصقة:
– يمكن ارتداء العدسات طوال الوقت طالما أنها لا تسبب إزعاجا لمن يرتديها
أوضحت المجلة أن مدة ارتداء العدسات اللاصقة يعتمد على المواد المصنوعة منها إضافة إلى عوامل خارجية مثل الرطوبة، درجة حرارة الغرفة وطبيعة عمل الفرد. واهم العوامل التي تحدد فترة ارتداء العدسات اللاصقة هي إمكانية تلك العدسات تمرير الأكسجين إلى العين. علما بأن العدسات اللاصقة المرنة تتسبب في تجميع الأحماض في العين. ولذلك فالأنواع الرخيصة منها يجب ألا تزيد فترة ارتداؤها عن 8 ساعات.
– عند الحاجة يمكن غسل العدسات اللاصقة بالمياه الجارية عوضا عن السائل الملحي المستخدم في التنظيف
فوكس أشارت إلى أن المياه في ألمانيا نظيفة إلا أنها ليست معقمة وتحتوي على جراثيم يمكن أن تلتصق بالعدسات وتتسبب في الالتهابات. لذلك يجب استخدام المحلول الملحي والمحلول المعقمة دائما لتنظيف العدسات.
– العدسات اليومية، يمكن ارتداؤها أطول مما هو مخصص لها ويمكن تنظيفها
العدسات اليومية يتم إنتاجها بالجملة وهي بالطبع ارخص من مثيلاتها التي يمكن ارتداؤها لمدة اسابيع أو شهور. وذكرت مجلة فوكس أن هذا النوع من العدسات يتغير بعد مرور يوم واحد بالفعل ويمكن ان تسبب التهابا في قرنية العين.
– العدسات اللاصقة ذات السيولة العالية تحمي من جفاف العين
قد تكون وسيلة للحد من جفاف العين لكنها قد تؤدي إلى مفعول عكسي لأنها قد تقلل الرطوبة في العين لذلك ينصح الأطباء باستخدام عدسات تحتوي على مادة الهيالورونيك، على أن يتم تغيير هذه العدسات باستمرار لأن هذه المادة تتلاشى من العدسات بمرور الوقت.
– العدسات اللاصقة التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تغني عن النظارة الشمسية
البعض من مصنعي العدسات اللاصقة المرنة يضيفون مواد للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، و”هي لا تضر ولكنها لا تفيد في آن واحد”، يقول طبيب العيون جيرالد بوهمه. فالمادة البلاستيكية التي تصنع منها العدسات اللاصقة تمتص تلقائيا جزءا من الأشعة فوق البنفسجية، ولكن الجزء الذي تغطيه العدسات اللاصقة هو الذي يحمى من الشمس وليس العين بأكملها.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق