دمشق تعتبر أي عمل عسكري أميركي على أراضيها بدون موافقتها بمثابة “اعتداء”
دمشق – سياسة – الرأي –
اعتبرت الحكومة السورية، الخميس، أن أي عمل أمريكي في سوريا دون تنسيق مسبق معها بمثابة “اعتداء”، وذلك في سياق ردها على قرار أمريكي بضرب “داعش” في سوريا.
وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر، في تصريحات تابعتها “السومرية نيوز”، إن “أي عمل كان من أي نوع كان دون موافقة السورية هو اعتداء على سوريا.”
وأضاف “لا بد من التعاون مع سوريا ولا بد من التنسيق مع سوريا ولا بد من موافقة سوريا عن أي عمل عسكري ضد سوريا.”
وردت روسيا والصين وإيران، الخميس، بمزيج من الحذر والتشكيك تجاه دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما تشكيل ائتلاف دولي لمواجهة تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وذكر أوباما، أمس الأربعاء، أنه أجاز شن ضربات جوية في سوريا، والمزيد من الهجمات في العراق في إطار تصعيد كبير للحملة على تنظيم الدولة.
وبدأت في مدينة جدة بالسعودية، الخميس، أعمال اجتماع إقليمي، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي وكل من مصر والأردن ولبنان وتركيا، وبمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته.
ويحظى الاجتماع بأهمية بالغة كونه يأتي قبيل انعقاد مؤتمر الأمن بشأن العراق الذي سيعقد الاثنين المقبل في باريس، تزامناً مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنطلق في الربع الأخير من سبتمبر.
يشار إلى أن رئيس الوزاء العبادي رحب، اليوم الخميس، باعلان الرئيس الامريكي باراك اوباما في استراتيجيته الوقوف مع العراق بحربه ضد “داعش” والجماعات الارهابية، والخطوات المتخذة لتحشيد تحالف دولي، فضلا عن أي تعاون اقليمي فاعل وايجابي، داعيا جميع الدول الى محاربة الفكر والايديولوجيا التي تتبناها هذه التنظيمات الارهابية واشاعة روح التسامح.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق