التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

الرئيس روحاني يؤكد على التخطيط المنظم للتصدي للارهاب 

وكالات – سياسة – الرأي –

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف ومكافحة الفقر الثقافي والاقتصادي، تعتبر السبل الانجع للتصدي للتطرف والارهاب.

 

اعلن الرئيس روحاني ذلك في كلمته خلال اجتماع قمة الدول الاعضاء الرئيسة والمراقبة في منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبة واضاف:  لقد تحدثت في اجتماع العام الماضي عن التطرف والارهاب والجرائم الدولية المنظمة ولم اعتبرها فقط احد التحديات الرئيسية للامن في اطار منظمة شنغهاي، بل تحديا عالميا ايضا وطرحت ذلك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة كذلك، وانني اشعر بالارتياح لان هذا الهاجس ادى باجماع عالمي الى اصدار قرار حول مكافحة العنف والتطرف.

وتابع قائلا، يمر الان عام على تلك الجهود والعالم اصبح يدرك يوما بعد يوم عمق هذا التحذير والاخطار الناجمة عن هذه الظاهرة البغيضة.

وقال الرئيس روحاني، ان غالبية الدول الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تواجه بصورة او اخرى خطر التطرف والارهاب لذا فان التخطيط المنظم والتعاون الثنائي ومتعدد الاطراف السياسي والامني ومكافحة الفقر الثقافي والاقتصادي ودعم قادة الدول الاعضاء لهذه الاجراءات، تعتبر السبيل الوحيد للتصدي لهذه الازمة وتجاوز مشاكلها المتصاعدة.

واضاف، انه ومنذ بدء هذه الموجة الجديدة من الازمة حيث بادر بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين الى تقوية المجاميع المتطرفة عبر تقديم الدعم المالي والتسليحي والاستخباراتي لها، فقد اكدت ايران بان دعم الارهاب والتطرف سيغرق المنطقة بهما تاليا.

وقال الرئيس روحاني، اننا نشهد الان ماذا فعلت المجاميع المتطرفة والداعية للحرب بالشعب العراقي فضلا عن مجازرها التي ترتكبها في سوريا، فازمة العراق اليوم هي حصيلة مشؤومة لاداء القوى التوسعية بالامس.

واكد بان بؤرة الازمة الحاصلة في المنطقة تحولت الى مركز استقطاب للمتطرفين والجماعات الارهابية، واضاف، ان حل وتسوية هذه الازمة بحاجة الى الاجماع والعزم الجاد والاجراء الاقليمي والدولي المشترك وفي غير هذه الحالة فان هذه الازمة يمكنها توريط المنطقة كلها وخلق التهديد في خارج المنطقة ايضا. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق