المئات يتظاهرون في الخالص للتحذير من منح “البعثيين” وزارات أمنية 

ديالى – سياسة – الرأي –

تظاهر المئات من أهالي قضاء الخالص في محافظة ديالى، الجمعة، احتجاجا على محاولات بعض التيارات السياسية الإساءة للحشد الشعبي عبر أسلوب خلط الأوراق، فيما حذر المتظاهرون من خطورة إناطة الوزارات الأمنية لـ”البعثيين”، لأن العواقب ستكون “وخيمة”.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني في حديث لـ( الرأي ) الدولية  إن “المئات من أهالي قضاء الخالص (15 كم شمال بعقوبة)، خرجوا، اليوم، في تظاهرة احتجاج سلمية وسط القضاء تعبيرا عن سخطهم وإدانتهم لتصريحات بعض التيارات السياسية التي تحاول الإساءة للحشد الشعبي الوطني عبر إطلاق مصطلح الميليشيات عليهم”، معتبرين إنها “محاولة لخلط الأوراق”.

وأضاف الحسيني، أن “الحشد الشعبي خرج امتثالا لنداء المرجعية الدينية الرشيدة في حماية امن واستقرار البلاد ومواجهة التنظيمات التكفيرية”، مبينا أن “الحشد الشعبي هو الرديف الأمين للمؤسسة الأمنية وصاحب الفضل في تحقيق الكثير من الانجازات الأمنية ومنعت داعش وأعوانه من التقدم صوب ديالى وبغداد”.

وأوضح، أن “محاولات الإساءة إليه من قبل بعض الساسة هي رسائل سلبية ستفشل في تحقيق مبتغاها، لان جميع مكونات العراق تعرف جيدا حجم التضحيات الذي بذلها الحشد الشعبي”، مشيرا الى أن “المتظاهرين حذروا من خطورة إناطة الوزارات الأمنية لمن يحمل في عقله وقلب فكر البعث المقبور”.

واكد الحسيني بان” المتظاهرين حذروا من أي محاولة لتسليم أي بعثي حقيبة أمنية ستكون لها عواقب وخيمة وستدفعهم للخروج في تظاهرات شعبية واسعة لان العودة الى الوراء مستحيلة ولن يقبل بان يعود البعث تحت اي يافطة”.

وبين الحسيني، أن “المتظاهرين طالبوا بمنح أمين عام منظمة بدر هادي العامري إحدى الحقائب الأمنية باعتباره شخصية وطنية قادرة على النهوض بأعباء المرحلة القادمة وتحقيق الاستقرار”.