التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

نائب سوري: نتمنى الخير من المبعوث الاممي الجديد 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

تمنى البرلماني السوري جمال رابعة من المبعوث الأممي الجديد ستيفان دي مستورا الاستفادة من تجربة سلفه الأخضر الإبراهيمي كون الأخير كان وسيطاً غير نزيه في سوريا

ولفت الى ان الابراهيمي تدخل في أمور أكبر من مسؤولياته وحاول التسويق لسياسات الدول الداعمة أصلاً للميليشيات المسلحة في سوريا

وفي حديث لوكالة أنباء فارس، قال رابعة إنه يعتقد أن زيارة دي مستورا كمبعوث جديد إلى سوريا ولقائهالمسؤولين السوريين هي بادرة حسن نية يتأمل بها خيراً وان سلوكه على أرض الواقع سيوضح الدور الرئيسي المكلف بتمثيله خاصة وأنه على علم مسبق بالخطوط الحمر السورية التي عليه ألا يحاول ألا يتجاوزها وألا يتحدى عبر سياسات الدول الاقليمية والغربية الداعمة للتنظيمات والميليشيات الإرهابية في سوريا.

واعتبر رابعة أن المبعوث الأممي يمثل الأمم المتحدة وهو على اطلاع مسبق وله مساحة حقيقية من السياسة الأميركية وأن الدولة السورية فتحت أبوابها وذراعيها أمام سلفه الابراهيمي لكن الأخير تدخل في أمور أخرى كانت سلبياتها لها آثار عكسية على حقيقة مايجري في سوريا، حيث لعبت دور سيء في توضيح الصورة الحقيقية للرأي العام السوري والاقليمي خصوصاً والغربي بشكل عام.

وحول تصريحات أوباما لأخيرة بأنه لن يتردد باستهداف مواقع وتحصينات تنظيم داعش دون العودة والتنسيق مع الجمهورية العربية السورية، أكد رابعة أن سوريا تفكر جلياً وبشكل جدي بأن أي تعدي على أراضيها سوف يتطلب منها رداً حاسماً ومباشراً وأن أوباما يعي ذلك جيداً والرسالة السورية كانت قد وصلته سلفاً بأن طائراته لن تغير على مواقع “داعش” الا بموافقة الجيش العربي السوري خاصة وأن هذا التنظيم هو خريج الأزقة الاستخباراتية و”سي آي إيه” الغربية عموماً والأميركية بشكل خاص التي سمحت لداعش بالتمدد في العراق وسوريا ليكون ذريعة لهم في توجيه أي ضربة عسكرية لمواقع الجيش العربي السوري بحجة استهداف “داعش”، وهذا ما حذرت منه موسكو كونها على اطلاع وعلم مسبق بسلوك واشنطن تجاه مثل هذه الأزمات.

وختم رابعة بقوله إن الوسيط الأممي من الممكن أن يتدخل في الأزمة السورية بذكاء وأن يكون صاحب دور إيجابي لتحقيق نتائج مهمة من خلال التعامل الصادق والحقيقي مع المسؤولين السوريين وأن يستثمر الذراع السورية الممدودة له وأن يكون “وسيط خير” بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية والدول التي تتمنى خيراً للشعب السوري وللدولة السورية . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق