هذه هي مقررات مؤتمر باريس الدولي
اختتم مؤتمر باريس الدولي الخاص بالعراق في محاربته للارهاب اليوم وخرج بعدة توصيات اذ تضمن عشر نقاط.
وفيما ياتي نص المقترحات.
1- بناء على دعوة رئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس جمهورية العراق انعقد مؤتمر دولي بشأن السلام والامن في العراق ، اليوم في باريس.
2- واعرب المشاركون في هذا المؤتمر (المانيا والمملكة العربية السعودية والبحرين وبلجيكا وكندا والصين والدنمارك ومصر والامارات العربية المتحدة واسبانيا والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والعراق وايطاليا واليابان والاردن والكويت ولبنان وعمان وهولندا وقطر والنرويج والجمهورية التشيكية والمملكة المتحدة وروسيا وتركيا وجامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي) عن تمسكهم بوحدة العراق وسلامة اراضيه وسيادته . واشادوا بالحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء الجديد السيد حيدر العبادي .
المؤتمرون قدموا له دعمهم الكامل من اجل توطيد سيادة القانون ،وتطبيق سياسة لتعزيز وحدة الصف الوطني للعراقيين ،وتحقيق التمثيل العادل لجميع المكونات في المؤسسات الاتحادية والمساواة بين جميع المواطنين واتخاذ جميع التدابير الضرورية والفعالة لمحاربة تنظيم داعش والجماعات الارهابية التي تمثل خطراً مهددا لجميع العراقيين.
3- واكد المشاركون في مؤتمر باريس ان تنظيم داعش يمثل خطرا يهدد العراق والمجتمع الدولي برمته ، وادانوا الجرائم والفظائع الجماعية التي يرتكبها هذا التنظيم بحق المدنيين ، ومن ضمنهم الاقليات الاكثر تعرضا للخطر ، والتي يمكن وصفها بالجرائم ضد الانسانية .
وسيحرصون على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم امام العدالة ،كما انهم يدعمون التحقيق الذي تجريه مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان لهذا الغرض.
4- وشددوا على الضرورة الملحة لانهاء وجود تنظيم داعش في المناطق التي يتمركز فيها في العراق ،ولهذا الغرض التزموا بدعم الحكومة العراقية الجديدة بالوسائل الضرورية ، في حربها ضد تنظيم داعش ، بضمنها المساعدة العسكرية اللازمة التي تفي بالاحتياجات التي تعبر عنها السلطات العراقية ، شريطة احترام القانون الدولي وسلامة المدنيين.
5- كما ذكر المشاركون في المؤتمر بعزمهم على تنفيذ قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة ذات الصلة والمتعلقة بمحاربة الارهاب ومكافحة موارده الخاصة بالتجنيد والتمويل ، ولاسيما القرار 2170 ، وسيحرصون على حسن تطبيق هذا القرار ويتخذون التدابير الضرورية لكي يحقق هذا القرار غايته ،
وانه على قناعة بضرورة اتخاذ خطوات صارمة من اجل اجتثاث تنظيم داعش ، ولاسيما عبر التدابير الكفيلة بالوقاية من التطرف ، وتنسيق العمل بين جميع المؤسسات الامنية الرسمية وتعزيز المراقبة على الحدود.
6- واذ يؤكد الشركاء الدوليون مجددا دعمهم للحكومة العراقية ، فقد ذكرا بضرورة دعم تطلعات الشعب العراقي لاحترام حقوق الانسان في اطار اتحادي يمتثل للدستور وحقوق الاقاليم ووحدة البلاد.
7- واشادوا بدور الامم المتحدة في العراق ، ولاسيما في تنسيق المساعدة الدولية للحكومة العراقية وتيسيرها، واقر ايضا المشاركون في المؤتمر بان جامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي هما شريكان استراتيجيان اساسيان للعراق في الاجل الطويل.
8- واتفق المشاركون في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة حتى الآن وتعزيزها وفق تطور الاوضاع الميدانية في مجال المساعدة الانسانية في حالات الطوارئ المقدمة للحكومة العراقية والسلطات المحلية بغية مساعدتها في استقبال واعانة اللاجئين والنازحين الذين يجب ان يتمكنوا من العودة الى ديارهم بسلامة.
9- واشار الشركاء الدوليون الى استعدادهم لمساعدة العراق في جهوده لاعادة البناء بغية تحقيق تنمية عادلة لجميع المناطق ، ولاسيما من خلال تقديم الخبرات والمهارات والدعم المالي الملائم.
10- واتفق الشركاء الدوليون على البقاء عاى استنفار فيم يخص دعمهم للسلطات العراقية ومحاربة تنظيم داعش ، وسيحرصون على تطبيق الالتزامات التي اتخذت اليوم ومتابعتها ،ولا سيما في اطار الامم المتحدة وبمناسبة الاجتماعات الرفيعة المستوى التي ستعقد بموازاة دورة الجمعية العامة للامم المتحدة.
من جانب اخر هددت كتائب حزب الله بترك قواطع العمليات في محافظات بابل وصلاح الدين وبغداد في حال اشراك القوات الامريكية بقتال “داعش”، وفيما أكدت انها لن تكون مع اميركا في مكان واحد “إلا في حالة قتال”، اعتبرت الاستعانة بواشنطن في الحرب ضد التنظيم مصادرة لجهود العراقيين.
وقالت الكتائب في بيان لها إن “الاستعانة باميركا الشر والخراب انما هو مصادرة لجهود ابناء الشعب العراقي الذين وقفوا بوجه الإرهاب وقدموا الشهداء وتحملوا العناء في سبيل حفظ العراق والعراقيين ومقدساتهم”.
وابدت استغرابها “الشديد من ادارة عمليات القوات المسلحة العراقية المشتركة من قبل ضباط الاحتلال الاميركي، وفيها من الكفاءات العراقية الشريفة ومن كافة الاختصاصات”.
وحمل البيان الولايات المتحدة الاميركية “مسؤولية جميع ما لحق ويلحق بالعراق، وانها السبب المباشر لجميع معاناة ابناء شعبنا سواء عندما كانت دولة احتلال ام بعد طردها من العراق على يد المجاهدين وابناء المقاومة، والان لم نسمح ولن نسمح بعودتها تحت اي عنوان”.
وهددت الكتائب بانها عندما “تكون واميركا في مكان واحد فلابد ان نكون في حالة قتال لا تعاون وسلام، لذا لم يبق امامنا الا ان نتوجه للخيار الصعب الا وهو ترك قواطع العمليات التي يتصدي فيها ابناء كتائب حزب الله لهجمات التكفيريين والقتلة، وخاصة في آمرلي وبلد والدجيل وجرف الصخر وغرب بغداد
وهذا القرار سيتضرر منه أبناء تلك المناطق بسبب الهجمات البربرية التي ستزداد عليهم بمجرد انسحابنا من مناطقهم”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق