التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

الصدر يهدد باستهداف القوات الامريكية اذا عادت للعراق ويوجه “المجاهدين” بالانسحاب عند تدخلها 

بغداد – سياسة – الرأي –

هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، باستهداف القوات الامريكية اذا عادت للعراق، فيما وجه “المجاهدين” بالانسحاب من مناطقهم في حال تدخل تلك القوات “برا او بحرا بشكل مباشر او غير مباشر”، معربا عن امله بخروج تظاهرات شعبية تعبر عن “رأي الشعب الحقيقي” بشأن ذلك.

 

 وقال الصدر في بيان صدر، اليوم، وتلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “البيت الأسود قرر عودة هجماته على الارض العراقية المقدسة”، مبينا أنه “لعل هذا القرار الأمريكي جاء بعد ندمها على انسحابها الصوري الأولي الذي جاء بناءً على ما لاقته من مقاومة عسكرية شرسة من سواعد الأبطال بل والمقاومة السياسية التي جعلت من الاتفاقية الأمريكية المشؤومة هواء في شبك إضافة إلى المقاومة الشعبية المباركة”.

 

وأضاف الصدر “أقول إن عدتم عدنا وسيجعل الله للمتقين نصرا يمن به على المؤمنين المجاهدين، وكما أذقناكم حر نارنا وبأسنا اولا سنذيقكم ويلات قراركم هذا، ولابد ان يكون في المستقبل سببا لندامتكم وانحساركم”، داعيا الحكومة العراقية إلى “عدم الاستعانة بالمحتل أيا كان ولو بحجة داعش فلا وجود لها إلا في المخيلة بل هي صنيعة الأمريكي والعقيلة الاستعمارية التفكيكية”.

 

وتابع “على المجاهدين في أي منطقة من مناطق العراق المغتصبة في حال تدخل القوات الأمريكية أو غيرها برا أو بحرا بالمباشر أو غير المباشر الانسحاب من تلك المناطق بأسرع وقت ممكن فالاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام”، معربا عن تمنيه أن “تكون ردة فعل شعبية على شكل تظاهرات او غيرها تعبر عن الرأي الحقيقي للشعب من عدم تعاطفه مع المحتل وتعكس صورة القادر على حل مشاكله بنفسه”.

 

وأشار الصدر إلى أن “على الجهات الدولية كمؤتمر الدول الإسلامية والجامعة العربية بل والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية الحيلولة دون وقوع ذلك وإلا فان ذلك سيكون بداية لاتساع نفوذ المتشددين في مشارق الأرض ومغاربها”، منوها الى انه “ليكن شعارنا نحن أتباع آل الصدر الحوزة والاستعمار ضرتان لا يجتمعان”.

 

وهددت كتائب حزب الله، اليوم الاثنين، بترك قواطع العمليات في محافظات بابل وصلاح الدين وبغداد في حال اشراك القوات الامريكية بقتال “داعش”، وفيما أكدت انها لن تكون مع اميركا في مكان واحد “إلا في حالة قتال”، اعتبرت الاستعانة بواشنطن في الحرب ضد التنظيم مصادرة لجهود العراقيين.

 

واعتبر المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في إيران علي خامنئي، اليوم الاثنين، أن هدف الولايات المتحدة من مشروع محاربة “داعش” هو التواجد العسكري في المنطقة، واصفا التصريحات بشأن تشكيل تحالف دولي تحت عنوان محاربة الارهاب بانها “عبثية وخاوية وموجهة”، فيما أكد أن “قصم ظهر داعش” في العراق لم يكن بجهد الاميركيين بل بجهد “الشعب والجيش والقوات الشعبية العراقية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق