التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

دمشق تتهم الدوحة وانقرة والرياض بدعم الجماعات المتطرفة 

دمشق – سياسة – الرأي –

اكد مندوب سوريا لدى مجلس الامن بشار الجعفري، أن الاستخبارات القطرية والسعودية والتركية مسؤولة بشكل مباشرٍ عن تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا.

واوضح الجعفري ان دمشق قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة وثائق رسمية وحقائق تثب تورط حكومات تلك الدول بدعم ما يسمى بـ”جبهة النصرة” والجماعات الأخرى بما فيها رقم الضابط القطري الذي كان ينسق لخطف الجنود الفيجيين العاملين في القوة الدولية بالجولان.

وزارة الخارجية السورية بدورها وعلى لسان مصدر رسمي، صرحت بان تركيا لا زالت مستمرة في حملتها الدعائية المضللة ضد سوريا.

وقال المصدر ان الدور التخريبي لانقرة برز من خلال احتضان وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين وتزويدهم بالمواد الكيميائية، متهما انقرة بانها تقوم  بتزور مضامين تقارير لجان الأمم المتحدة التي مازالت تحقق في مزاعم استخدام غاز الكلور بسوريا.

في المقابل، نفى الامير القطري “تميم بن حمد” تمويل أي منظمات إرهابية في سوريا أو العراق، لكنه اعتبر ان الجماعات التي يعتبرها البعض ارهابية لا تراها قطر ذلك.

“كيف سنحارب الارهاب ونحن ندعمه” هذا ما خلص اليه المراقبون لزيارة الامير القطري الى المانيا مزامنة مع تحضير واشنطن لحلف دولي لمحاربة جماعة داعش، واوضح المراقبون ان قطر وفي تصريحات اميرها تميم بن حمد في برلين، تحاول تبييض سجلها الاستخباراتي الطويل في المنطقة.

وقال امير قطر في مؤتمر صحفي بالمانيا: قطر لم تدعم اي منظمة او اي مجموعة متطرفة سواء في سوريا او في العراق، في الاساس لا يوجد اي نوع من هذا الدعم لكي قطر توقفه.

وعلى الرغم من نفيه بتقديم اي دعم لهذه الجماعات الا ان الامير الشاب فند هذه الجماعات المسلحة واقر بان الدوحة لديها معاييرها الخاصة باعتبار هذه الجماعات متطرفة ام لا.

واضاف امير قطر: اما بخصوص بعض المجموعات او بعض المنضمات التي البعض يسميها متطرفة لاسباب سياسية داخلية ولكن قطر ترى ان ربما بعضها ليست بالمتطرفة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق