علاوي: الضربات الجوية وحدها لن تقضي على “داعش”
بغداد – سياسة – الرأي –
اكد نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، ان أساس الأمن في العراق المصالحة الوطنية وبدونها لن يتحقق الأمن والاستقرار، مشيراً الى ان الضربات الجوية وحدها لن تقضي على تنظيم “داعش”.
وقال علاوي في مقابلة مع وكالة “الاناضول” التركية إنه “شرع في وضع المنهاج الذي سيسير عليه في المصالحة الوطنية لاسيما وأنه مكلف بالإعداد لهذا الملف”، مبيناً ان “أساس الأمن في العراق المصالحة الوطنية وبدونها لن يتحقق الأمن والاستقرار”.
واضاف “بدأت اتصالات ببعض الفئات المهمة، وأبدى عدد منهم استعدادهم للدخول بالعملية السياسية وإلقاء السلاح ومازالت المباحثات تحتاج للمزيد من الوقت كي تتبلور بشكل إيجابي”.
واوضح “ما ساعدنا في ملف المصالحة الوطنية مؤخرًا هو وجود ارتياح عام لا سيما بعد قرار الحكومة بإيقاف القصف على المدن والمدنيين، كل هذه الأمور بدأت توفر لبناء ثقة كاملة بين المواطنين والدولة بغض النظر عن العرق والمذهب والدين والجهة وهو ما سيسهم في عملية المصالحة”.
وحول مؤتمر باريس، قال علاوي “مؤتمر باريس مهم لكنه جاء متأخرًا، وتكمن أهميته في جمع الطاقات لمواجهة داعش، وأنا أعتقد أنه عندما تكون المجتمعات المحلية مهيئة، دون قمع، ودون تهميش ودون إقصاء ودون تمييز، سنستطيع تحريك تلك المجتمعات ضد هذه القوى المتطرفة الإرهابية مثل داعش والقاعدة”.
وتابع ان “الضربات الجوية وحدها لا تكفي، هذه الضربات ممكن أن تقلل من قدرة داعش لكن لن تقضي عليه بل ستقلص قدرات داعش وهو مهم مع تجفيف أموال داعش لكن للقضاء على داعش يجب تحصين المجتمع من هذه القوى الارهابية باستراتيجية بعيدة الأمد”. انتهى