تقرير موسع ..داعش تبحث عن مخابئ لجرذانها وترفع راياتها
أفاد مصدر امني مسؤول في عمليات صلاح الدين ، ان الطيران الاميركي قصف مواقع لعصابات داعش الارهابية في مناطق مختلفة في المحافظة مما اسفر عن حرق وتدمير 32عجلة تابعة للارهابيين .
وقال المصدر في تصريح صحفي ان طيران الجيش الامريكي قصف مواقع لعصابات داعش الارهابية قرب مصفى بيجي ومعمل الاسمدة ومحطة كهرباء بيجي الغازية ومنطقة مكحول مما اسفر عن حرق وتدمير اكثر من 30 عجلة للارهابيين فضلا عن استهدافهم داخل شوارع مدينة تكريت مما اسفر عن تدمير 12 عجلة للارهابيين “.
واضاف ان”الطيران الاميركي قصف مواقع لعصابات داعش الارهابية في قضاء الشرقاط مما اسفر عن قتل عدد من الارهابيين .
الى ذلك كشف مصدر محلي، عن استعانة “داعش” بالدراجات النارية لتلافي الضربات الجوية في حوض حمرين شمال شرق بعقوبة.
وقال المصدر إن “داعش المسيطر على ناحيتي السعدية وجلولاء ضمن ما يعرف بحوض حمرين لجأ الى الدراجات النارية في تنقلات مفارزه الميدانية بين الاحياء والقرى السكنية في اطار ستراتيجية جديدة جاءت لتلافي الضربات الجوية خاصة بعد استهداف سبع مركبات تابعة له تحمل احاديات من قبل الطيران في الايام الماضية”.
وأضاف أن “داعش رفع راياته فوق اكثر من 200 منزل سكني ومسجد ودور حكومية خلال اليومين الماضيين في السعدية لاسباب غير معروفة ربما تكون اسلوب لخداع طائرات الاستطلاع الجوي حول مقراته الرئيسية وبالتالي استهداف منازل سكنية”.
وفي سياق متصل أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، بأن تنظيم “داعش” قام بتفجير أحد مقراته الرئيسة وسحب أغلب مقاتليه من إحدى مقرات الجيش العراقي التي استولى عليها جنوبي المحافظة تحسبا لتعرضه لقصف الطيران الحربي، فيما أوضح أن التنظيم نشر مضادات للطائرات في الأحياء السكنية.
وقال المصدر في حديث صحفي إن “مسلحي داعش قاموا، ظهر اليوم، بسحب غالبية المسلحين من مقر تابع للفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة قرب قرية غيدة التابعة لقضاء داقوق وان عملية الانسحاب اعقبها تفجير ونسف المقر”، لافتا الى أن “التنظيم ابقى ثلاث نقاط للتفتيش على الطريق الرئيسي بمحاذاة المشروع المائي وسحب غالبية مقاتليه الذين بينهم عرب الجنسية”.
وأضاف أن “عملية تفجير المقر والانسحاب جاءت بعد قيام طائرات جوية بمسح كامل للمواقع التي يشغلها التنظيم في قضاء داقوق ومناطق الرشاد والزاب والعباسي والرياض والحويجة جنوب غربي كركوك، مشيرا الى أن “التنظيم قام بنشر مضادات ارضية لاستهداف الطائرات، وخاصة مدفع عيار 57 واحاديات، وهذه الاسلحة استخدمت فعليا فجر اليوم عند قيام طائرات بالمسح الجوي على قضاء الحويجة وقامت تلك المضادات الارضية باستهداف الطائرات التي لم تقصف اي اهداف في القضاء”.
في هذه الاثناء قال مصدر مطلع إن غالبية سكان قضاء الحويجة عادوا الى منازلهم بعد توقف القصف بقرار الحكومة العراقية”، لافتا الى أن “هناك طلعات جوية تقوم بها الطائرات الحربية بشكل يومي دون قيامها بضرب اي اهداف، ولكن مسلحي داعش يقومون باستهداف الطائرات عبر الاحاديات ومدفع 57 الذي يثير الرعب بين السكان المحليين”.
وأضاف أن اهالي قضاء الحويجة يرفضون استخدام المسلحين مواقع داخل الاحياء كمواقع حربية لاستهداف الطائرات
وأشار الى أن “هناك هلعا وخوفا بين المسلحين من استهداف مواقعهم بالغارات التي تشن من قبل الطائرات الحربية، بعد ان قام التنظيم بنشر مدافع 57 بين الاحياء السكنية واطراف القضاء لغرض استهداف الطائرات التي تحوم فوق سمائه”.
وفي موضوع ذي صلة أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، الأحد، بأن القوات الأمنية تمكنت من اقتحام ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم “داعش.
وقال المصدر في حديث صحفي إن القوات الأمنية نفذت، اليوم، عملية عسكرية كبيرة لفك الحصار عن ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة شاركت فيها قوات الرد السريع وفوج مغاوير الفرقة السادسة والفوج الثالث لـ50 ولواء 30 الآلي بإسناد طيران الجيش والطيران الحربي، تمكنت خلالها من اقتحام الناحية”، مشيراً إلى أن “عملية الاقتحام تمت بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم الارهابي”.
وأضاف المصدر أن القوات الأمنية تمكنت أيضاً من فتح محورين للجنود في الصقلاوية والسجر”، لافتاً إلى أن “عدداً من الآليات التابعة لقطعات الجيش تمركزت حالياً في جسر الصقلاوية”.
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار، اليوم، عن فتح الطريق المؤدي إلى منطقة السجر وفك الحصار عن 400 ضابط وجندي، مؤكدةً أن العملية العسكرية لتحرير المنطقة ما زالت مستمرة، فيما أشار نائب عن كتلة الفضيلة إلى وصول أسلحة وذخيرة إلى الجنود.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق