التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

5 أمور تدل إلى ضرورة إنهاء خطوبتك 

تُعلَن الخطوبة وتبدأ الأسئلة حول موعد العرس، فيعتقد الناس أن الثنائي في غاية السعادة ويتطلع إلى دخول القفص الذهبي اليوم قبل الغد. لكن الحقيقة أن فترة الخطوبة حساسة جدّاً لناحية تأكّد الشخص من رغبته واقتناعه من دخول الحياة الزوجية مع هذا الشريك.

هذا ما يشرح إنهاء الخطوبة عند البعض، بما أن أحد الشريكَين (أو الشريكين معاً) لم ير أن العلاقة سليمة وأن فكرة زواجهما مناسبة، وهذه أبرز الأمور الدالة إلى ضرورة إنهاء خطوبتك:

تعلَن الخطوبة وتبدأ الأسئلة حول موعد العرس، فيعتقد الناس أن الثنائي في غاية السعادة ويتطلع إلى دخول القفص الذهبي اليوم قبل الغد. لكن الحقيقة أن فترة الخطوبة حساسة جدّاً لناحية تأكّد الشخص من رغبته واقتناعه من دخول الحياة الزوجية مع هذا الشريك.

هذا ما يشرح إنهاء الخطوبة عند البعض، بما أن أحد الشريكَين (أو الشريكين معاً) لم ير أن العلاقة سليمة وأن فكرة زواجهما مناسبة، وهذه أبرز الأمور الدالة إلى ضرورة إنهاء خطوبتك:

 

1- ما يمنعك من إنهاء الخطوبة هو المال فقط:

قد يستمرّ البعض في الخطوبة مع العلم أنهم لا يريدون الإكمال بالعلاقة، فقط لأن العروس قد ابتاعت فستان العرس، وتم الحجز للاحتفال، وصرفَ الثنائي آلاف الدولارات للمصوّرين والطّبّاخين تحضيراً ليوم الزفاف. لكن هذا الأمر خطير جدّاً، بما أنك تُجبر نفسك على أن تتزوّج شخصاً لست مقتنعاً به.

من هنا، عليك أن تتذكّر أن المبلغ الذي صرفتَه حتى اليوم، لن يكون بقدر المبلغ الذي ستُجبَر على تسديده للطلاق.

 

 

2- كنتَ أنهيت الخطوبة لو لم يعلم بها أحد:

تشعر أنك أُجبِرت على الخطوبة، في حين أنك لم تُرِدها فعلاً. إذ قد تقبل المرأة عرض الزواج، حتى لا يستاء رفيقها فيما هي ليست مستعدة لأن تتزوج في الوقت الحاضر. وقد يُجبَر بعض الرجال على طلب يد رفيقاتهنّ جرّاء ضغط العائلة وحثّهم على الزواج قبل أن يمر الوقت ويتقدمون في السّن.

فإذا شعرتَ أنك تكمل خطوبتك فقط إرضاءً لغيرك وللعالمين بها، عليك الخروج من هذه العلاقة المزيّفة. هذا لا يعني أن تُنهي العلاقة برمّتها، إذ يمكنك أن تظلّ في العلاقة الرومنسية، لكن من الضروري إنهاء الخطوبة لأنها غير حقيقية ولستَ مقتنعاً بها. أما إذا رأيت أن شريكك لا يناسبك البتّة، اخرج من العلاقة كلياً.

 

3- أجّلتَ موعد الزواج:

يقوم البعض بتأجيل موعد الزواج مستعمِلين أعذار الطقس أو أن بعض المدعوين لا يمكنهم الحضور في هذا الموعد أو أنه لم يتم تأكيد حجوزاتهم بسبب حجوزات سابقة. فيما قد يكون السبب أخطر من ذلك، وهو عدم الاقتناع الكامل عند أحد الشريكَين بالزواج.

فإذا أجّلت موعد زواجك لأسباب شخصية وداخلية، ستؤجّله مرة أخرى، إلى حين إلغائه كلياً، جرّاء عدم ثقتك بخيارك.

 

4- تشعر بالضعف الجسدي:

إذا أدّت خطوبتك إلى شعورك الدائم بالتعب وبالضعف الجسدي، ووجدت نفسك غاضباً وقلقاً، من الواضح أن خطوبتك تؤثر سلباً في صحتك. عليك الرجوع خطوة إلى الوراء، فمن المستحسن أن تبتعد للاسترخاء في حمامٍ معدني للراحة والتدليك، وتعيد النظر في حياتك الشخصية.

إذا ارتحتَ وعدتَ إلى نشاطك بعد “رحلتك” الاستجمامية، فهذا دليل إلى أن ضعفَك الجسدي جاء نتيجة الضغوط اليومية وإرهاق العمل. أما إذا استمر شعورك المزعج وقلقك وحالتك المحبَطة، فالأمر أكبر من ذلك وهو دليلٌ إلى ضرورة إنهاء الخطوبة.

 

5- تقرأ هذا الموضوع:

هناك أمرٌ معين دفعك بالدخول وقراءة النص. طبعاً قد يكون السبب هو الفضول، أو الرغبة في معرفة المزيد عن مرحلة الخطوبة، ولكن إذا كنتَ خاطباً ونقرت على هذا الموضوع آملاً أن يعبّر عن نفسك وعن هواجسك ومخاوفك، فيجب عليك الخروج من خطوبتك لأن من الواضح أنك لا تريدها.

 

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق