الجعفري يشيد بدعم ايران والسعودية ويطالب الدول الاسلامية بوضع إستراتيجية لمواجهة أفكار “داعش”
نيويوك – سياسة – الرأي –
اشاد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، السبت، بدعم المُجتمَع الدولي والدول الصديقة ودول الجوار كايران والسعوديّة والمُنظـَّمات والهيئات التي قدَّمت المُساعَدات الإنسانيّة للنازحين، وفيما دعا منظَمة التعاون الإسلامي الى وضع إستراتيجية واضحة لمواجهة أفكار تنظيم “داعش” المتفشية في المجتمعات الإسلامية، طالب بالاصطفاف مع كلِ دول العالم من أجل مواجَهة خطره.
وقال الجعفري في كلمة العراق في الاجتماع الوزاري التنسيقيِ لمنظـَمة التعاون الإسلامي في نيويورك، ونشرها مكتبه الاعلامي وأطلعت عليها ( الرأي ) الدولية “نحن اليوم نـُواجـِه داعش كمُنظـَّمة إرهابيّة ذات إمكانيّات كبيرة تختلف عن تنظيم القاعدة وسيطرت على أراضٍ في سوريّا والعراق وأسَّست لما يُسمَّى (الدولة الإسلاميّة) وبإعلان (الخلافة المزعومة) أصبح التنظيم الإرهابيُّ مركز جذب لكلِّ المُتطوِّعين من المنطقة والعالم وبدأت المُنظـَّمات الإرهابيّة الأخرى تـُعلِن تباعاً (مُبايَعتها لخليفتها) والعمل تحت إمرته”، لافتا الى أن “داعش أخطر ممَّا كانت عليه القاعدة”.
وأشاد الجعفري بـ “دعم المُجتمَع الدولي والدول الصديقة ودول الجوار كالجمهوريّة الإسلاميّة والمملكة العربية السعوديّة والمُنظـَّمات والهيئات التي قدَّمت المُساعَدات الإنسانيّة للنازحين ونشكر الولايات المُتحِدة الأميركيّة وفرنسا وجميع الدول التي قدَّمت لنا الدعم العسكريَّ وخاصة المُسانـَدة الجويّة لقواتنا في مُحارَبتها لداعش”.
وأكد وزير الخارجية أن “منظـَمة التعاون الإسلامي بحاجة إلى استراتيجيّة واضحة الملامح لدحر الأفكار الطارئة ومُكافـَحة هذه الآفة التي تفشَّت في مُجتمَعاتنا ممّا يستدعي أن تكون مُواجَهة هذه الظاهرة ضمن أولويّات عملنا”، عازيا السبب الى “خطورتها وتهديدها كيان الدول الإسلاميّة قبل غيرها”.
وطالب الجعفري بـ “اعتبار الاعتداء على أيِّ بلد من البلدان هو اعتداء على كلِّ بلدان عالمنا الإسلاميّ”، مشددا على ضرورة “الاصطفاف مع كلِّ دول العالم المُحِبّة من أجل مُواجَهة داعش وخطرها”. انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق