التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

نائب عن الكردستاني ينفي دفاعه عن منظمة خلق الإرهابية 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

نفى المكتب الإعلامي للنائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله، التصريحات الذي نسب إليه بتأييده ودفاعه عن منظمة خلق الإرهابية، معتبراً ما نسبه إليه “أكاذيب ساقتها وسائل إعلام فقدت وعيها وبدأت تنسب تصريحات من خيالها لأعضاء في التحالف الكردستاني”.

 

وقال مكتب النائب أن ما نسبه إليه موقع يدعى “أصوات حرة الذي تموله منظمة خلق الإرهابية لا أساس له من الصحة”، مؤكداً أنه لم يدلي بأي تصريحات لصحيفة أو وكالة معينة عن موضوع منظمة خلق الإرهابية.

 

وفي معرض رد المكتب الإعلامي عما نشره الموقع الذي تموله منظمة خلق الإرهابية، قال “أنها تمثل خروجا عن المهنية وقواعد العمل الصحفي المعمول بها في المؤسسات الإعلامية المحترمة، وتصنف تحت مسمى ‘الفبركة الصحفية، واختلاق الأخبار والموضوعات، دون مراعاة لأبعاد المسؤولية السياسية والأخلاقية والقانونية”.

 

وكان موقع “أصوات حرة” نسب إلى النائب عن التحالف الكردستاني شخوان عبد الله مطالبة للمنظمات الدولية وعلى رأسها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوضع مخيم ليبرتي تحت إشرافها المباشر قبل حدوث كارثة إنسانية حقيقية لا يمكن التنبؤ بمآلاتها.

 

وبحسب الموقع، قال شخوان عبد الله “نعلم بأن سكان مخيم “ليبرتي” يعيشون حالة إنسانية سيئة جداً بسبب عدم توفير الخدمات الأساسية لسكان المخيم، فضلاً عن منع الغذاء والدواء، وتعطل الكهرباء عنهم”.

 

ولفت عبد الله إلى أن مأساة مخيم ليبرتي لم تبدأ منذ وقت قصير، بل إنها تمتد لسنوات بدأت مع الاعتداء عليهم في مخيم أشرف ثم ترحيلهم منه، مشيراً إلى أن للحكومة الإيرانية دور في الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها العائلات في مخيم ليبرتي، حيث تعمل طهران على تضييق الخناق على سكانه بهدف دفعهم للاستسلام أو الرحيل عن العراق.

 

ودعا عبد الله الحكومة العراقية إلى التعامل مع سكان المخيم بشكل إنساني كلاجئين، وإدراجهم ضمن لوائح حقوق الإنسان في العراق بشكل يليق بإنسانيتهم.

 

جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها موقع “أصوات حرة” بنشرت تصريحات مزيفة لنواب عراقيين من مختلف الكتل السياسية يدعون فيها لبقاء منظمة خلق الإرهابية في العراق . انتهى

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق