قائد الحرس الثوري يؤكد الدور الحاسم للشعب في الحرب الناعمة
طهران ـ امن ـ الرأي ـ
اكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري الدور الحاسم للشعب في مجال الحرب الناعمة، معتبرا معرفة تعقيدات مخططات العدو بانها بحاجة الى الوعي والبصيرة النافذة.
وفي كلمة له امس الاحد في الحفل الختامي للمعرض الثاني لوسائل الاعلام الرقمية للثورة الاسلامية،اشار اللواء جعفري الى اوجه الشبه والخلاف بين سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988) وبين الحرب الناعمة وقال، انه اذا كان الدفاع المقدس قد استمر 8 اعوام فان الحرب الناعمة لا نهاية لها.
واضاف، انه اذا كان العدو هو البادئ بالحرب العسكرية، الا ان الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني الراحل (رض) هي التي بدات بانتصارها الحرب الناعمة مع العدو، وذلك يعود للرسالة والخطاب الذي تحمله.
واوضح انه يمكن في الحرب الخشنة تحديد العدو الا ان عداءهم في الحرب الناعمة غير ملموس ومن الصعوبة تحديده، وان تحديده بحاجة الى وعي وبصيرة، واضاف، انه يمكن في الحرب العسكرية رؤية سواتر العدو الترابية فيما لا سواتر ترابية في الحرب الناعمة.
واكد اللواء جعفري انه مثلما كان حضور الشعب في الحرب العسكرية مصيريا فان هذا الحضور مصيري ايضا في الحرب الناعمة.
واعتبر ساحات الحرب الناعمة بانها متمثلة بالساحات السياسية والثقافية، وقال، ان الشباب كانوا يشكلون اكثر من 90 بالمائة من قواتنا في مرحلة الدفاع المقدس واليوم فان هؤلاء الشباب المؤمنين والملتزمين هم الذين يجب ان يقرروا مصير الحرب الناعمة.
واكد بان الثورة الاسلامية حققت نجاحات جيدة ومتتالية على الصعيد الخارجي ومن مؤشراتها الصحوةالاسلامية وتعزيز المقاومة وستحقق المزيد من الانتصارات في المستقبل القريب ايضا ان شاء الله تعالى. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق