الحجاج في منى لرمي الجمرات بعد مبيتهم في المشعر الحرام
وكالات – الرأي –
توجهَ حجاج بيت الله الحرام بعد مبيتهم بالمشعرِ الحرامِ بمزدلفة وأدائهم لصلاة الفجر، الى منى لرمي الجمرات ويليها الذبح ثم الحلق أو التقصير وبعدها يتوجه الحجيج إلى الحرم المكي لأداء سائر مناسك الحج من طواف وصلاة وسعي .
وكان اكثر من مليونين من حجاج بيت الله الحرام وقفوا الجمعة في صحراء عرفات بمكة المكرمة حتى غروب الشمس، ثم توجهوا الى المشعر الحرام لاداء المنسك الثالث للحج، وباتوا ليلتهم في مزدلفة والتقطوا الجمار قبل التوجه فجر اليوم السبت وبعد صلاة الفجر (صبيحة عيد الاضحى) الى منى لاداء سائر مناسك الحج.
وقد شهدت صحراء عرفات يوم امس الجمعة مراسم البراءة من المشركين حيث صدحت حناجر ضيوف الرحمن بنداءات التكبير والتهليل وهتفوا “براءة المسلمين من عمل المشركين” و”الموت لأميركا” و”الموت لـ”اسرائيل” و”يأ ايها المسلمون اتحدوا اتحدوا”.
وكانت بدأت هذه المراسم في الساعات الاولى من صباح الجمعة، بشعارات البراءة التي اطلقها حجاج بيت الله الحرام الذين هتفوا “لا اله الا الله، اميركا عدوة الله، ولا اله الا الله “اسرائيل” عدوة الله، واميركا ام الفساد في القرن الحالي، واليوم هو يوم ذلة اميركا، وبراءة المسلمين من عمل المشركين، وبراءة المسلمين من عمل الظالمين.
واتسمت هذه المراسم بتنظیم رائع للغایة حیث غصت الشوارع بالمشارکین خاصة بعد قراءة نداء لقائد الثورة الاسلامية آیة الله آية الله السيد علي خامنئی الذی وجهه الی ضیوف الرحمن حجاج بیت الله الحرام والذی تخللته شعارات “الموت لأميرکا” و”الموت لـ”اسرائیل”، لتشهد بذلك صحراء عرفات أعظم المراسم في شعیرة الحج اذ أطلق المسلمون کافة شعار البراءة من الاستکبار ومن أذنابه المجرمین وأعلنوا تضامنهم مع الشعوب الاسلامیة التي ترزح تحت نیر الظلم والعدوان.