التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

الثلاثاء المقبل.. مناقشة التقرير النهائي لموازنة 2014 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

يناقش مجلس الوزراء في جلسته التي سيعقدها يوم الثلاثاء المقبل التقرير الاخير الخاص بموازنة العام 2014 واحالتها الى البرلمان للتصويت عليها.

وقال مدير مكتب رئيس الوزراء مهدي العلاق انه من المقرر ان يعقد مجلس الوزراء جلسته بعد غد «الثلاثاء» لمناقشة التقرير الذي اعد مؤخرا من قبل اللجنة المختصة حول موازنة العام 2014, الذي يتضمن تغيير معطيات الموازنة والارقام التي يمكن من خلالها مصادقة مجلس الوزراء عليها واحالتها الى البرلمان لاقرارها.

واضاف ان مجلس الوزراء سيناقش تقرير وزارة المالية بخصوص الموازنة العامة للدولة الذي يتضمن ارقاما متعلقة بمستحقات الموازنة الاتحادية من ايرادات تصدير النفط من اقليم كردستان, مشيرا الىان اقرار الموازنة سيتيح اطلاق المبالغ المخصصة لتنفيذ المشاريع الخدمية المعطلة في دوائر الدولة ومؤسساتها.

وفي سياق متصل, طالب مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة النقل سمير الكرخي, البرلمان بالاسراع في اقرار الموازنة ليتسنى للوزارة تنفيذ مشاريعها المعطلة واطلاق المبالغ المخصصة لها والبالغة تريليونا و500 مليار دينار.واكد ان مشاريع بناء موانئ السفن والمطارات وتأهيل خطوط السكك الحديدية ومشاريع ستراتيجية اخرى توقفت جراء تأخير اقرار الموازنة وعدم توفر التخصيصات المالية لها.

ويرى نواب ان اقرار الموازنة يمثل تحديا كبيرا على الحكومة تجاوزه وعلى البرلمان النجاح في هذا التحدي لايصال صورة جيدة للمنظمات الدولية وصندوق النقد الدولي عن اداء البرلمان والحكومة الحاليين.وكانت اللجنة المكلفة باجراء التعديلات على الموازنة انجزت غالبية التعديلات الخاصة بمشروع الموازنة الاتحادية للعام 2014 لمناقشة المشروع في مجلس الوزراء واحالتها الى مجلس النواب بعد عيدالاضحى واقرارها من قبل البرلمان بأسرع وقت.

ويؤكد سياسيون ومراقبون في الشأن الاقتصادي ان هناك بعض المشاكل العملية احاطت بموازنة العام الحالية والناجمة عن المتغيراتالامنية وحالة الحرب ضد داعش التي لم تكن موجودة سابقا على الساحة والتي ادت الى صرف مبالغ كبيرة فاقت مستوى ميزانية الطوارئ التي شكلت 2 بالمئة مما صرف في هذه الحرب وبدورها قادت الى تأخير اقرار الموازنة للعام الحالي.

وبينوا ان اقرارها لن يكون مجديا خاصة ان غالبية المبالغ المخصصة لمشاريع استثمارية صرفت الى ابواب لم تكن مبوبة منها تغطية نفقات الحرب والاموال التي صرفت للنازحين وغيرها ما ادى الى خلق ازمةاقتصادية واوجد اعباء مالية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق