التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الاحتلال يحاول تفريغ مدينة عكا من سكانها الأصليين 

فلسطين ـ امن ـ الرأي  ـ

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخطط تهويدي خطير يهدف لإفراغ المدن الفلسطينية القديمة في الداخل المحتل عام 1948 من سكانها الأصليين.

ويأتي هذا المخطط تنفيذًا لقرار وزير الاستيطان الإسرائيلي أوري ارئيل الأخير، والقاضي ببيع المساكن الشعبية الفلسطينية القديمة في مدن الداخل المختلطة الخمسة وهي: يافا، عكا، حيفا، اللد والرملة، تمهيدًا لهدمها كليًا.

وبدأت سلطات الاحتلال بمدينة عكا لتكون الأولى التي ستشهد فعليًا تنفيذ هذا القرار، حيث طالبت شركة “تطوير عكا” الإسرائيلية السكان الفلسطينيين بإخلاء المدينة تمهيدًا للاستيلاء على منازلهم.

وبدأت تفاصيل هذا المخطط منذ 10 سنوات في مناطق مختلفة من مدينة عكا عبر مصادرة العشرات من المنازل وهدم أخرى، علمًا بأن 93% من البيوت القديمة فيها مصنفة ضمن “أملاك الغائبين”، وهم الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم عام النكبة 1948.

وتعتزم سلطات الاحتلال تحويل بيوت مأهولة بسكانها الأصليين إلى فنادق وشوارع ومعالم سياحية.

وتُصنف منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم “اليونسكو”، مدينة عكا الفلسطينية بأنها إرث عالمي، ويعني هذا التصنيف أنه لا يجوز هدم أي منزل فيها، أو إخراج سكانها منها.

وطالب سكان المدينة، السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى هيئات الأمم المتحدة، والتحرك دوليًا من أجل منع ما تخطط له “إسرائيل”.

ويعيش سكان مدينة عكا الأصليون أجواءً من التضييق الذي يطال المعيشة والسكن والتجارة وحتى الحركة، ناهيك عن ازدياد منسوب العنصرية ضدهم. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق